صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
الموضوع:

من أين تستمد مسابير الفضاء السحيق طاقتها؟

الزوار من محركات البحث: 23 المشاهدات : 1053 الردود: 14
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    UNKNOWN
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,041 المواضيع: 346
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 32312
    آخر نشاط: 15/November/2020

    1 من أين تستمد مسابير الفضاء السحيق طاقتها؟

    تم مد مركبة (New Horizons) الفضائية، التابعة لوكالة ناسا، بالطاقة طول الطريق إلى بلوتو وما بعده، عبر مُولِّدٍ حراريٍ بنظير مُشِعٍ احتياطيٍ مُتبقٍّ من مهمة (كاسيني –Cassini)، وهو مرئيٌ في الصورة على هيئة أداةٍ أسطوانيةٍ رمادية اللون، تخرج من هيكل المركبة إلى أسفل الصورة.

    وبينما أنت تقرأ الآن، تقع مركبة (Voyager 1)، التي تحمل التسجيل بالغ القيمة، المحفوظ على قرصٍ ذهبي، والذي يصِف الحياة على الأرض، على بُعد أكثر من 20.1 مليار كيلومتر، أي: 135 مرةً أبعد من المسافة بين الأرض والشمس.

    لقد أخذتها رحلتها التي استمرت 46 عامًا حتى الآن بعيدًا جدًا في الفضاء، لدرجة أنّ الألواح الشمسية العادية ليست كافيةً لجعلها مُتواصِلةً على الخط، لكنّها، ومع ذلك، لا تزال تُرسِل إلينا إشارةً ضعيفةً، ولكن كيف يُمكن ذلك؟.

    إن معظم الطاقة في العالم تأتي من الوقود المُحترق، مثل: حرق المواد كالفحم، والبنزين، والنفط، أو حتى الخشب؛ لتحويل المياه إلى بخارٍ يمد التوربينات بالطاقة؛ لتوليد الكهرباء.
    بيد أن الموضوع ليس بتلك البساطة بالنسبة لمركبة فضاء، فقد يكون الأمر مُستحيلًا أن يتم تخزين وقودٍ كافٍ للحفاظ على الطاقة، لأي زمنٍ معقولٍ عبر المسافات الشاسعة للسفر في الفضاء.
    وتُعد الألواح الشمسية بديلًا جيدًا في حالاتٍ كثيرةٍ؛ لأن مصدرها الوحيد للوقود هو الشمس، ومن ثم لن تنفد قبل ملياراتٍ السنين، والأمر يبدو مثاليًا أليس كذلك؟، ولكن لسوء الحظ، هُناك عيبٌ واحدٌ، وهو أن الألواح الشمسية تحتاج مرمى بصريًا مُباشرًا إلى الشمس؛ لتوليد الكهرباء؛ لذلك تكون المركبات الفضائية المُزوَّدة بألواحٍ شمسيةٍ، دون طاقةٍ عند وجودها خلف كوكبٍ، أو قمرٍ، أو في الفضاء العميق، وأينما تكون الطاقة الشمسية ضئيلة.
    ولكن هُناك خيارٌ آخر، وهو: أن تستفيد من الحرارة المُتولِّدة من انحلال المواد المُشِعّة؛ لتزويدها بالطاقة لعقودٍ، بواسطة مصدر وقودٍ بحجم كُرة غولف.
    رسمٌ تخطيطيٌ لمُولِّد النظائر المُشِعّة الحراري المُستخدَم في مسبار كاسيني

    لقد كانت تُزوِّد تلك المصادر البسيطة للطاقة، التي تُعرف بـ (أنظمة النظائر المُشِعّة للطاقة – Radioisotope Power Systems)، مُعظم مركبات ناسا الفضائية على مر الخمسين سنة الماضية، بما فيها مسابير (Voyager)، ومُتجوِّلة المريخ (Curiosity)، وبعض مُهمات أبوللو.
    ونوع من هذه الأنظِمة يُدعى: (مولِّدات النظائر المُشِعّة الحرارية – Radioisotope Thermoelectric Generators)، ويستخدم مواد مُشِعّة، مثل: بلاتينيوم – 238، لتوليد حرارةٍ، واستخدام مبدأ في الكهربائية يُسمّى: (Seebeck Effect)؛ لإنتاج الطاقة.
    وببساطة، إن ظاهرة (Seebeck Effect) هي عندما يتَّصل شبه موصلين مُختلفين من المعدن، أي:عند تسخين إحدى النهايات، تنتقل الإلكترونات من المعدن الساخن إلى الثاني الأقل سخونة، وتُولِّد حركة الإلكترونات هذه تيارًا كهربائيًا صغيرًا، مُزوِّدًا أي جهازٍ يعمل كهربائيًا مُتَّصِلًا في المُنتَصَف، ومن ثم، يُعد لُب مولِّد النظائر المُشِعّة الحراري، هو وِحدة ( مصدر الحرارة المرغوب – General Purpose Heat Source)، التي تحتوي على بلاتينيوم- 238 داخل غلاف حماية من الإيريديوم.
    وبعدها، يتم احتواء كل ذلك داخل طبقاتٍ واقيةٍ أكثر، تتكوّن من هيكلٍ مُضادٍ للصدمات من الجرافيت، وغلاف داخلي من ألياف الكربون، وغلاف خارجي معروف باسم: (غلاف فضائي – Aeroshell).
    ويُمكن احتواء أربعة كبسولات من البلاتينيوم – 238 داخل كل وحدة احتراق، مع وجود ثمانيةٍ منها مرصوصة داخل مُولِّد النظائر المُشِعّة الحراري؛ لإنتاج طاقةٍ كافيةٍ؛ لأداء وظيفةٍ اعتياديةٍ لعقودٍ، يُحاط كل ذلك بالوصلة الحرارية، وهي الجزء الذي يشمل معادِن وعناصِر كهربائية للاستفادة من (Seebeck effect).
    وتُوضع تِلك الوِحدة بأكمَلِها داخل غلافٍ به ريَش تبريدٍ كبيرة لتُساعد على التخلُّص من الزيادة في درجات الحرارة تصل إلى 1,000 درجةٍ مئويةٍ، ويُمكن لهذه الحرارة الهائلة أيضًا أن تعمل على تدفئة المركبة الفضائية رغم أنّ درجات الحرارة الخارجة عنها، تقترب من الصفر المُطلق.
    وتم مُشاهدة ذلك في مهمات أبوللو، إذ احتوت الكبسولة على كبسولة صغيرة مُشِعّة، تُسمّى: وحدة تسخين النظائر المُشِعّة، ولم يُنتِج ذلك كهرباء، لكنّه أنتج الحرارة اللازمة لإبقاء الطاقم على قيد الحياة.

  2. #2
    من أهل الدار
    أزرع الورد
    تاريخ التسجيل: May-2016
    الدولة: Basra-Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,319 المواضيع: 79
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 13631
    مزاجي: In a Relationship
    تطور رائع .. شكرا لك على الموضوع

  3. #3
    UNKNOWN
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aabdullah مشاهدة المشاركة
    تطور رائع .. شكرا لك على الموضوع
    شكرا لتواجدك

  4. #4
    صديق مشارك
    امنية ايليا
    تاريخ التسجيل: August-2017
    الدولة: العراق..البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 72 المواضيع: 1
    التقييم: 40
    مزاجي: جيد جداٍ
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: كبة
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 9/May/2018
    شكرا جزيلا.ّ..

  5. #5
    من أهل الدار
    آلُمْڄنْوُنْ
    تاريخ التسجيل: January-2017
    الدولة: في وسط الحطام
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,339 المواضيع: 292
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 25518
    مزاجي: مشمئز
    هذا التقرير جاوب عن أسئلة و ولد أسئلة ثانية

    شكراً ع المعلومة

  6. #6
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,993 المواضيع: 39
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2097
    مزاجي: مـتقلب حسب الجو
    أكلتي المفضلة: ممم الدولمة
    موبايلي: لآبتوب +a10
    كلش حلو..

    شكراً

  7. #7
    UNKNOWN
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنية أيليا مشاهدة المشاركة
    شكرا جزيلا.ّ..
    نورتِ

  8. #8
    UNKNOWN
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..AGAPSIO.. مشاهدة المشاركة
    هذا التقرير جاوب عن أسئلة و ولد أسئلة ثانية

    شكراً ع المعلومة
    إطرحها ومرغلها بالتراب خل نستفاد
    نورت

  9. #9
    UNKNOWN
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الصباح مشاهدة المشاركة
    كلش حلو..

    شكراً
    شكرا لتواجدكِ

  10. #10
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكرا لك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال