أوضحت منظمة حماية الآثار أن مواقع أثرية قيمة أصبحت مهددة بسبب الحروب والكوارث والامتداد الحضري، بما في ذلك سوق في سوريا وأرصفة ميناء بلاكبول في بريطانيا.
وأعلن الصندوق العالمي للآثار عن 25 موقعا أثريا معرضا للخطر، على قائمته التي يصدرها كل عامين.
وبهذا الصدد، قال جوشوا ديفيد، رئيس الصندوق العالمي للآثار، في حديث له قبل صدور القائمة: "إنها قائمة ومجموعة من الأماكن التي تروي قصة من نكون كبشر وكمجتمعات تتفاعل مع المواقع الأكثر أهمية بالنسبة لنا، كما تعطي حياتنا معنى وهوية".
ويتعاون الصندوق العالمي للآثار، وهو منظمة لا تهدف للربح ومقره نيويورك، مع الحكومات والمجتمعات من أجل الحفاظ على المواقع التراثية.
وأضاف ديفيد موضحا إن "الصندوق ملتزم تماما بالسعي لتحقيق مهمته، وهي حماية التراث عن طريق شراكات دولية تعاونية".
وشملت المواقع المدرجة على القائمة، سوق حلب القديم في سورية، الذي تعرض لأضرار بالغة بسبب الحرب، ومدينة تعز اليمنية القديمة والمئذنة الحدباء بالموصل في العراق، وكذلك منطقة سوكور الثقافية في نيجيريا.
وتسلط القائمة الضوء على أكثر من 10 أبنية في ألاباما، كانت قد لعبت دورا في حركة الحقوق المدنية بالولايات المتحدة.
وحددت القائمة منذ بدء إصدارها، في عام 1996، مواقع بلغ عددها 814 في 136 دولة ومنطقة، كما أسهمت في جمع 100 مليون دولار للحفاظ على المواقع الأثرية.