أكد الخبراء في وكالة ناسا الفضائية أنهم أتموا بنجاح اختبار محرك أيوني جديد مخصص لصواريخ الفضاء بعيدة المدى.
وفي مقابلة مع موقع "Space.com" قال الخبراء: "يتميز محرك X-3 الجديد الذي طوره علماء من جامعة ميتشيغان الأمريكية، عن باقي المحركات الأيونية بأن تقنياته تعتمد على مبدأ هول الفيزيائي، الأمر الذي يكسبه تفوقا كبيرا وقوة دفع أكبر مقارنة بالمحركات الأخرى".
يزن هذا المحرك نحو 220 كلغ، ويحتوي على 3 قنوات حركة للبلازما بدلا من قناة واحدة كما هي الحال في المحركات الأيونية التقليدية، وأكثر إيجابياته وفقا للخبراء هو "القدرة على توليد كمية كبيرة من الطاقة، فاختباراته في الأوساط المعزولة أكدت أنه قادر على توليد طاقة باستطاعة 100 كيلواط".
تكمن أهمية هذا النوع من المحركات وفقا للمصممين بقدرتها على إكساب المركبات الفضائية سرعة عالية تصل إلى 40 كلم/ثانية بدلا من 5 كلم/ثانية، توفرها المحركات العاملة بالوقود السائل أو الصلب، لكن أكبر سلبياتها أنها لم تصبح بعد قادرة على التغلب على قوة الجاذبية الأرضية.