النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام

الزوار من محركات البحث: 27 المشاهدات : 462 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق جديد
    kim nana
    تاريخ التسجيل: October-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12 المواضيع: 12
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 14
    مزاجي: فرحة
    المهنة: مبرمجة
    أكلتي المفضلة: كباب
    آخر نشاط: 19/November/2017
    مقالات المدونة: 1

    Rose في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام

    في تساوي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام مع بعض الأنبياء العظام
    وما يدل على أفضلية الزهراء "عليها السلام"على نحو الإجمال في تساويها مع آدم ( عليه السلام ) لئن كان آدم أبو البشر ، صفي الله ، خلق من التراب ، وسجدت له الملائكة ، واصطفاه الله وجعله رأس السلسلة للنوع الإنساني ، وقال الله عنه ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم ) وذكر في الزيارات بصفة « صفوة الله » وخلعت عليه خلعة الاصطفاء على جبل الصفا .

    فإن السيدة الصديقة الكبرى كانت صافية مصطفاة منذ اليوم الأول ، بل رشح الاصطفاء عليها ( عليها السلام ) من منبع العصمة والطهارة والحياء ، وقد نادتها ملائكة الملأ الأعلى في أوقات الصلوات : ( إن الله اصطفاك ) يا فاطمة ، وبشروها بصفاء النفس وطهارة الذيل ، وهي أم الأئمة والذرية المصطفوية .

    ولئن كان آدم ( عليه السلام ) علم في بدء الخلق الأسماء ( وعلم آدم الأسماء كلها ) ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أم الأسماء ، والعالمة بالحقائق والمسميات ، من أول الأنبياء إلى آخرهم ، وهي بذاتها اسم من الأسماء الحسنى توسل به آدم ( عليه السلام ) فنجى .

    ولئن كان آدم مخلوقا من التراب ، فطينة فاطمة الزهراء ونطفتها الزكية من فواكه الجنة ، وشتان بين من خلق من تراب ومن خلق من النور المحمدي ( صلى الله عليه وآله ) ، وشتان بين الإنتساب إلى التراب والانتساب إلى صاحب مقام « لولاك » ، هذا وعلي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعلها رب الأرض وأبو التراب .

    ولئن كان لآدم ( عليه السلام ) شرف الأبوة على أبناءه وهو أبو الآدميين ، فلفاطمة ( عليها السلام ) شرف الأمومة على الأئمة المعصومين والذرية الفاطمية الطيبين ، وهي أم الأئمة الخيرة البررة ، والذرية الطيبة الطاهرة ، هذا وقد أكرمها الله كرامة خاصة بتكثير نسلها إلى يوم القيامة .

    ولئن أكل آدم ( عليه السلام ) من حنطة الجنة فأخرج منها وأهبط إلى الأرض ، فلقد نالت فاطمة الزهراء الجنان الثمانية بأقراص آثرت بها وبذلتها في سبيل الله ، ونزلت فيها الآيات المباركات من سورة « هل أتى » وغيرها ، بل بنيت لها جنة خاصة ترتفع على تمام القصور العالية والأبنية الرفيعة والقباب والبقاع في الجنان .
    ولئن قام آدم أبو البشر ( عليه السلام ) بعد تمام الخلقة ونفخة الروح فعطس وحمد الله ، ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أقرت بالشهادتين بعد ولادتها وذكرت أبناءها المعصومين ( عليهم السلام ) واحدا واحدا بأسمائهم .

    ولئن تمنى آدم ( عليه السلام ) - بناء على إحدى الروايات - مقام الخمسة الطيبة ، وتمنت حواء المنزلة الرفيعة لتلك المخدرة ، فحرموا بذلك من نعم الجنة الدائمة ، وكان عاقبة أمنيتها الحرمان والهجر والانتقال من دار السرور إلى دار الغرور ، والفرار من دار القرار إلى دار البوار ، فلقد توسلا بفاطمة ( عليها السلام ) وتشبثا بأذيالها فعادا إلى منزلتهما الأولى السامية ، واستجيبت دعوتهما وقبلت توبتهما .

    ولئن أخذ الله هابيل من آدم ( عليه السلام ) وعوضه عنه بشيث ، هبة الله ، الأب الثاني للأنبياء والمرسلين والأولياء الكاملين ، وكان شيث أفضل من هابيل وكان نبيا ، وبه يفتخر آدم يوم القيامة ، أراد الله أن يكون امتداد ذرية آدم ( عليه السلام ) منه ، فإن الله أخذ إبراهيم من مارية القبطية وفدا به الحسين ( عليه السلام ) - وهو أفضل من إبراهيم - فجعله الأب الثاني للأئمة البررة ، وأخرج منه النسل الكثير لآل الرسالة ، وبه يفتخر النبي ( صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة ، وهو من مواهب الله على هذه الأمة ، وبناء على الرواية المعتبرة فإن الله أبقى سيد المظلومين ليخرج منه الذرية الطيبة ويطيب خاطر فاطمة الزكية ( عليها السلام ) علاوة على ما كان من قبول شهادته ليكون منجي العصاة ومنقذهم .

    ولئن بكى آدم ( عليه السلام ) أكثر من مائة عام على ما صدر منه من ترك الأولى ، أو على الإبتعاد من الجنة ، أو على فراق حواء ، حتى ارتوت من دموع عينيه الطيور ، وحارت في أمره الوحوش ، ورقت له ; فإن الصديقة الطاهرة أيضا بكت من خوف الله ، وفراق خاتم الأنبياء ، وضلال هذه الأمة ، وظليمة بعلها ، حتى عدت في الأنبياء العظام البكائين .
    وكانت تبكي من خوف الله وفراق سيد الأبرار قبل وبعد وفاة أبيها ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى فزع وجزع سكان المدينة ، بل سكان السماوات والأرض ، وحديث البكائين الخمسة معتبر ومشهور في كتب المناقب والمصائب .

    ولئن كان آدم ( عليه السلام ) يدعو الله ليعود إلى المكانة الأولى والمنزلة المسلوبة ، ويسأل ربه الجنة ، فقد سألت فاطمة ( عليها السلام ) ربها رضاه - وسيأتي الحديث الوارد في ذلك - فنزل في شأن سيدة نساء العالمين عليها صلوات الله قوله تعالى : ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) .

    أما نوح ( عليه السلام ) : فلئن بكى ( عليه السلام ) على هلاك قومه وسوء عاقبتهم حتى سمي نوحا ، فقد بكت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أيضا على ضلالة هذه الأمة المرحومة وغوايتها وسوء عاقبتها ، حتى صار لها عالم الإمكان « بيت الأحزان » .

    ولئن سمي نوح « شيخ الأنبياء » لطول عمره ، ونال بذاك تقديرا خاصا إلى يوم القيامة وبقى لقبه على الألسن وفي الأفواه ، فإن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عاشت في الدنيا مدة قليلة ، ونالت عند الله وعند الرسول رحمة لا متناهية وفضيلة لا حدود لها ، حتى فاقت ذاك الشيخ الكبير - وهو من أولي العزم - مع صغر سنها .

    ولئن صنع « نوح » لنفسه ولمن آمن معه سفينة النجاة لينجو من الطوفان ، فإن نجاة سفينته كانت بالتمسك بولاية فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها ، ويشهد لذلك حديث المسمار والأحاديث الأخرى المروية في كتب الشيعة والسنة في توسل نوح ( عليه السلام ) بهم .

    ولئن استجيبت دعوة نوح ( عليه السلام ) كما بشر بذلك في القرآن المجيد ، فإن دعوات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) قارنت الإجابة مرات عديدة ، كما تحقق ما قالته في حق ابن حنتمة .
    ولئن ذكر نوح في القرآن مرارا تصريحا ، فلقد ذكرت العصمة الكبرى في أغلب الآيات تلويحا ، بل إن ثلث القرآن نزل في الخمسة الطيبة والعترة العصمة .

    ولئن دعا نوح على قومه بالهلاك فألقى بالجميع في طوفان البلاء ، ففاطمة الزهراء ( عليها السلام ) صبرت على الأذى الذي لقته من هذه الأمة ، وما فاهت ثغرها بدعوة عليهم .
    ولئن دعا نوح ( عليه السلام ) لينجي ابنه - وهو غير صالح - فلم يجب ل‍ ( إنه ليس من أهلك ) فلا أدري ماذا ستفعل الشفيعة الكبرى يوم الجزاء مع بعض السادة ؟ ! وكيف ستفصل نسبتهم إليها ؟ ! وكيف تغطي فضائحهم وهم خلف لم يرعوا حرمة السلف ، وسيأتي حديث شفاعتها لذريتها في باب الشفاعة .

    أما إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) : لئن شرف إبراهيم ( عليه السلام ) بشرف الاصطفاء لآله في قوله تعالى : ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم ) فخلاصة آل إبراهيم ولبهم فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ; وقوله تعالى ( إن الله اصطفاك ) نزل ظاهرا في مريم ( عليها السلام ) ، ونزل ظاهرا وباطنا في حق فاطمة ( عليها السلام ) .

    ولئن سلم الله على إبراهيم في القرآن ، فلقد سلم على آل يس ، ويس هو النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأقرب آل الله فاطمة ( عليها السلام ) .
    ولئن أوتي إبراهيم ( عليه السلام ) حسنة واحدة في قوله ( وآتيناه في الدنيا حسنة ) ، فلقد أوتيت فاطمة ( عليها السلام ) حسنات في قوله تعالى ( آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ) وقوله تعالى ( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وقوله تعالى ( ومن يقترف حسنة . . . ) فهذه الآيات نازلة ومؤولة فيها ( عليها السلام ) .

    ولئن انحدر ملوك الروم من ذرية إسحاق النبي ومن نسل إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، فقد صار أحد عشر إماما معصوما من ذرية فاطمة ( عليها السلام ) من الأوصياء المرضيين .
    ولئن نزل في إبراهيم قوله تعالى ( أن طهرا بيتي للطائفين ) فلقد نزل في فاطمة الطاهرة آية التطهير ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
    ولئن كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم ( عليه السلام ) ، فإن نار الدنيا - فضلا عن نار الآخرة - لا تؤثر في فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .

    ولئن قدم إبراهيم ابنه للذبح بمحض إرادته ففداه الله ، فإن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) كانت تعلم بشهادة ابنيها منذ الحمل والرضاع ، وكانت تقدر على دفع ذلك ، ولكنها قدمتهما فداء .
    ولئن نزل في حق إبراهيم قوله تعالى ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا معه ) ، فإن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أقرب التابعين وأشرف المؤمنات برسول رب العالمين بنص قوله تعالى ( فمن تبعني فإنه مني ) وقد تابعته غاية المتابعة حتى صارت لب النبوة وخلاصتها ، ووصلت إلى مقام « فاطمة مني وأنا من فاطمة » .

    ولئن ذكر إبراهيم ربه بالشكر ، فقد ذكرت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ربها بالذكر ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا ) .

    ولئن أري إبراهيم ملكوت السماوات في قوله تعالى ( نري إبراهيم ملكوت السماوات ) فإن في بيت فاطمة ( عليها السلام ) فرجة كانت ترى منها كل شئ إلى العرش الأعظم ، وتخبر من ذلك .
    ولئن هاجر إبراهيم ( عليه السلام ) إلى مكة المكرمة ، فلقد هاجرت المخدرة الطاهرة من مكة المكرمة إلى المدينة الطيبة ، وكلاهما هاجرا امتثالا للأمر الإلهي .

    أما موسى ( عليه السلام ) : لئن كان لموسى ( عليه السلام ) معجزات زاهرة ، فلقد كان لتلك المخدرة كرامات باهرة .
    ولئن نزل على موسى ( عليه السلام ) المن والسلوى ، فلقد نزل على فاطمة - إجابة لدعوتها - مائدة من السماء وفواكه من الجنة .
    ولئن أنزلت التوراة على موسى في مدة مديدة ، فلقد أنزل على فاطمة ( عليها السلام ) ثلاثة أضعاف القرآن في فترة وجيزة .
    ولئن أعطي موسى عصا من شجرة اللوز المر ، فلقد أعطيت فاطمة ( عليها السلام ) شجرة طوبى .

    ولئن اختار الله موسى على رجال عالمه بمفاد قوله تعالى ( وأنا اخترتك ) فلقد اصطفى فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) على نساء العالمين بمفاد قوله تعالى ( إن الله اصطفاك ) .
    ولئن ذهب موسى ( عليه السلام ) إلى طور سيناء ليناجي قاضي الحاجات ويبتهل إلى العلي الأعلى ، فلقد كانت فاطمة ( عليها السلام ) تذهب إلى محرابها تتعبد فيه وتناجي ربها ، وتقوم حتى تتورم قدماها كما في الخبر « وتورمت قدماها من كثرة العبادة » .
    ولئن تجلى الحق لموسى ( عليه السلام ) في طور سيناء فاستبان في جبينه نورا ساطعا لامعا ، فلقد كان محيا الصديقة الطاهرة يزهر صباحا وظهرا وعصرا بأنوار خاصة وألوان مختلفة ، وقد مرت الأخبار في ذلك .

    ولئن ظهرت لموسى ( عليه السلام ) في أيام الحمل وبعد الولادة وأيام الرضاع معجزات وخوارق للعادات ، من خفاء الحمل ، والدخول في التنور ، والعوم في البحر ، ودخول بيت فرعون ، فإن لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أيضا في أيام الحمل والولادة والرضاع كرامات وخوارق للعادات اتفق عليها الطرفان ; وقد أشرنا سابقا إلى بعضها .
    ولئن أحضر فرعون الأقباط والسحرة وغيرهم ، ودعا موسى ليغلبوه ، فنصره الله بالعصا وجعلهم هم المغلوبين ; فإن نساء اليهود دعون فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) مرارا إلى مجالسهن العامة وأفراحهن وأعراسهن ليستعرضن حليهن وزينتهن أمامهم ويجرحن بذلك قلبها ! ! فأشفق عليها العلي الأعلى وخلع عليها من خلع الجنان حللا خلبت ألبابهن وخطفت أبصارهن ، فآمن أكثرهن ودخلن في الإسلام .

    ولئن أوتي موسى العصا واليد البيضاء وتسع آيات إضافة إلى مقام الرسالة ، فإن فاطمة أوتيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والإمام الحسن وتسع آيات إلهية هم الأئمة المعصومون من صلب ولدها الحسين ( عليه السلام ) ، إضافة إلى ارتباطها وانتسابها إلى شجرة النبوة المحمدية .
    ولئن فلق موسى ( عليه السلام ) البحر وأغرق ضلال أمته ، فإن الأنبياء من أولي العزم وغيرهم لطالما التجأوا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفاطمة وتوسلوا بهم فنجوا من المهالك ، كما ورد في كتب الإمامية أخبار كثيرة عن الحالات الموسوية والإلتجاء إلى هذه الأسرة الزكية .

    أما عيسى ( عليه السلام ) : لئن خلق عيسى ( عليه السلام ) من نفخة روح الأمين ، فلقد خلقت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) من نور الرب وفاكهة الجنة وعرق جبرئيل وزغبه .
    ولئن تكلم عيسى ( عليه السلام ) في بطن أمه وقال بعد ولادته ( إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ) فإن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) تكلمت أيضا في بطن أمها خديجة ، وتكلمت بعد الولادة ووحدت الله سبحانه .

    ولئن خاطب الله عيسى ( عليه السلام ) في القرآن الكريم ، فقد ذكر فاطمة ( عليها السلام ) في أسفار الإنجيل وبشرها بكثرة النسل وأخبر عن شهادة فرخيها .
    ولئن كان لمريم - أم عيسى ( عليه السلام ) - من الشرف والعظمة والشأن ما لم يكن لأي واحدة من أمهات الأنبياء العظام ، فإن لأم فاطمة ( عليها السلام ) - خديجة سيدة النسوان - من الشرف والفضل وعلو القدر وسمو المقام ما لم يكن لأية واحدة من النساء ، وحق لمثل هذه المرأة المعصومة بما لها من عصمة ذاتية وجلالة قدر أن تكون أمها كريمة الأحساب ومفخرة تفتخر بها على أمهات سيد الكائنات .

    ولئن كان بعض النصارى يقدسون مريم ويعتقدون نبوتها ويتسمون بها « المريميون » ، فإن هذه الأمة المرحومة كلها « فاطمية » .
    ولئن كانوا لا يعتقدون بنبوتها فإنهم يعتقدون أنها أفضل من الأنبياء السابقين . وإن عيسى ( عليه السلام ) سينزل في آخر الزمان ويتبع آخر أبنائها القائم المهدي ( عج ) .
    ولئن نزل في عيسى ( عليه السلام ) ( وأيدناه بروح القدس ) فلقد قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مرارا أن عليا وفاطمة والحسنين ( عليهم السلام ) مؤيدون بروح القدس .
    ولئن كان جبرئيل وملائكة الرحمة ينزلون على عيسى ( عليه السلام ) يعلمونه الكتاب ويبشرونه ، فإن جبرئيل والملائكة الكرام نزلوا على الصديقة الطاهرة وبشروها بالعنايات الرحمانية والإفاضات السبحانية .

    ولئن عد عيسى ( عليه السلام ) في زمرة الأنبياء الذين عاشوا في الدنيا قليلا ، حيث لم يعمر أكثر من ثلاثة وثلاثين سنة ، ثم خلع عن نفسه رداء التراب وهجر عالم الأملاك ، وتسنم ذروة الأفلاك ; فإن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عاشت في هذه الدنيا زمنا قليلا وامتازت من بين حسان نساء العالمين بسرعة الرحيل ، حيث عاشت ثمانية عشر عاما ، ورحلت عن دار الزوال متوجهة إلى حظيرة القدس وأعلى عليين ، واختارت جوار أبيها سيد المرسلين وجوار رب العالمين ، وارتاحت من المحن والفتن والشدائد صلوات الله عليها .

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: September-2017
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9,861 المواضيع: 28
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1579
    شكرا

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2016
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,544 المواضيع: 102
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 19014
    مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
    آخر نشاط: منذ 5 دقيقة
    مقالات المدونة: 3
    رضي الله عنها وأرضاها أؤلئك انبياء الله عليهم السلام المعصومين الذين اختارهم الله لحمل رسالته وهي حبيبة رسول الله خير نساء العالمين وكلا له في الاسلام مكانته وجلالته وعظمته
    كل الشكر

  4. #4
    مراقبة صوتيات درر العراق mp3
    الـجـنـوبـيـة
    تاريخ التسجيل: June-2017
    الدولة: IRAQ`
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,093 المواضيع: 2,110
    صوتيات: 5344 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 24023
    مزاجي: fickle
    المهنة: teacher
    آخر نشاط: منذ 9 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    فاطمة وما أدراك مافاطمة

    شكراً على الموضوع
    ""بحق سيدة نساء العالمين""


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال