من المشرفين القدامى
أم عہلي ہہ ♥ ❤️
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: أم الخير
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,024 المواضيع: 2,470
صوتيات:
3
سوالف عراقية:
0
مزاجي: مزيجٌ من المشاعر
أكلتي المفضلة: حسب المزاج
موبايلي: Galaxy Not 3 + لابتوب + Galaxy J2
آخر نشاط: 26/May/2020
نائب: 600 ألف كردي غادروا كركوك والقوات الكردية حرقت منازل ومحال تجارية
وصف النائب التركماني جاسم محمد جعفر البياتي، الثلاثاء، ما يتم تداوله عن عزم رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني "المتعنت والديكتاتور" بتقديم استقالته بـ "المثير للسخرية"، وفيما أبدى استغرابه لقيام "أكثر من 600 ألف كردي" بمغادرة المحافظة، كشف عن قيام القوات الكردية المنسحبة "بحرق" بعض المنازل والمحال التجارية.
وقال جعفر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "ما يتم تداوله عن كتابة مسعود بارزاني لاستقالته هو أمر مثير للسخرية لانه من المستبعد ان يقوم شخص متعنت وديكتاتور بالمضي بهكذا خطوة"، مشددا على أن "بارزاني إن اراد الاستقالة فعليه تقديم استقالته امام من اختاره ولا نعلم من اختاره لكن نعتقد ان مصيره سيكون كمصير رئيس النظام البائد صدام حسين".
وأضاف جعفر، أن "الانفصال واعلان استقلال الاقليم في ظل حالة الانهزام النفسي الذي يعيشه الان بارزاني هو أمر مستحيل خاصة انه بظل الظروف الحالية فهو غير قادر على السيطرة على بيته أو قصره فكيف يستطيع السيطرة على ثلاث محافظات"، لافتا الى أن "الوضع متأزم جدا ونحن حاليا بكركوك وجدنا ان اكثر من 600 الف مواطن كردي غادروا منازلهم وهربوا الى اقليم كردستان".
وبين جعفر، أن "هروب المواطنين الكرد هو أمر مستغرب جدا فلا يوجد أي تهديد لهم وما حصل كان مجرد فرض سيادة دولة قانونيا على محافظة تابعة للدولة، فحتى زمر داعش حين دخلت الى مناطق بالعراق فأن المواطن الفقير والبسيط بقى بمنزله ولم يكن مع داعش او مع الحكومة"، مشيرا الى أن "الماكنة الاعلامية التابعة لبارزاني صورت القوات الامنية بمظهر بشع بمحاولة لتحويل الامر كصراع طائفي ومكوناتي وكأنه حالة انتقام بعكس الحقيقة".
وتابع النائب التركماني، أن "الامر جعل الموضوع صعبا على القوات الامنية لانها ملزمة اليوم بحماية منازل تلك العوائل، وهي منازل كثيرة جدا، ونصف القوات وضعت للفصل بين المناطق ولدينا تخوف من حالات انتقامية بحرق منازل كرد فعل على حرق منازل بعض المواطنين بوقت سابق"، مشددا أن "على جميع العوائل الكردية المؤمنة بالتعايش السلمي وبناء الوطن الواحد الموحد، العودة الى منازلهم وممارسة اعمالهم كاخوان لاعمار المدينة".
واكد جعفر، أنه "لا توجد اي صراعات بين المكونات ونحن نؤمن بالشراكة ومن يؤمن بها فابواب المحافظة مفتوحة لهم، وان لا ينجروا خلف افكار مسمومة تحاول تخويفهم من اخوانهم العرب والتركمان"، لافتا الى أن "بعض المنازل والمحلات التي تم احراقها حصلت بفعل متعمد من القوات الكردية المنسحبة لايهام الجميع بان القوات العراقية هي من احرقتها".
ووجه العبادي، فجر امس الاثنين (16 تشرين الثاني 2017)، القوات الأمنية بفرض الأمن في محافظة كركوك، فيما أكدت قيادة عمليات فرض الأمن في كركوك، فرض الأمن على عموم مدينة كركوك ومؤسساتها الحكومية، وجاء ذلك بعد انسحاب قوات البيشمركة من المحافظة.
المصدر