قد تكون زميلتك في العمل، جارتك، صديقتك أو أختك، بعض الجمل التي تسمعها الحامل من المقربين تثير حساسيتها وقد تكون تدخلاً غير مباشر في حياتها الخاصة وقراراتها. مهما كانت درجة قربك من هذه السيدة الحامل فاحرصي على اختيار جملك عندما تعلّقين على أي أمر يخص حملها. إليك بعض الجمل التي عليك تجنبها في أحاديثك:

- هل يا ترى هذا سيكون حملك الأخير؟: يعتبر هذا السؤال تدخل مباشر في قرار الحمل والإنجاب وكأنك تقولين لها يكفي لهذا الحد.
- تمنياتي أن تكون بنتاً هذه المرة: هذا التعليق وكأنك تفترضين عدم سعادة السيدة الحامل إن كان المولود ولداً.
- تبدبن متعبة: لا داعي لتسليط الأضواء على شحوب وجهها أو ملامح التعب عليها فهذا يزعجها. قد تكون فعلا متعبة وتحاول إخفاء ذلك، تسليطك الضوء على مظهرها سيسبب لها إحباطاً.
- بطنك صغيرة أو بطنك كبيرة: كل سيدة تختلف عن غيرها في بنيتها وحجم بطنها خلال الحمل. ستكون الحامل حساسة وسريعة القلق بشأن حملها فلا داعي للمقارنة وقول تعليق كهذا.
- ألم تلدي بعد؟: الحامل تريد الولادة بأسرع وقت ممكن فقد أنهكها التعب والثقل، وقولك جملة كهذه سيسبب لها ضغطا أكبر.
- هل حملك مخطط له أم خطأ؟: وكأنك هنا تتدخلين في علاقتها الحميمة وتسألينها إن كانت تستخدم موانع للحمل أو تنوهين بأن توقيت حملها خطأ. هذا السؤال شخصي جدا فتجنبيه.