سلمللي على الملك غازي و كوله شلون يقبل اطلق سراح موقوف؟؟
كان للملك غازي (شقيق بالرضاعة) أسمه عبد ، وهو أسود البشرة وشايف روحه أكثر من اللازم.
منو يگدر يوگفه عند حده وهو شقيق الملك وأمدلل من قبل العائلة جميعا.
كان يركب البايسكل ويفتر في ارجاء القصر وياويل للي ينبه سواء من العسكر أو الخدم أو الحدقچية ويگوله:
- يا معود عبد مو دست على الورود وسحگتهن!!.
- غير ادير بالك عبد مو چان دعمتني!!.
رأسا يرد عليه بألفاظ ما سامعييها بأي مكان.
طائش بمعنى الكلمة والكل تخاف منه كون جلالة الملك غازي يحبه ويعتبره أخو حقيقي.
وكانت العائلة تعرف بتصرفاته ولكن كانت ساكته لأجل عيون جلالة الملك.
المشكلة ان عبد موبس داخل القصر كان مشاغب و ماينجرع، لاء حتى خارج أسوار القصر هم كان عنتر زمانه!!.
يگول مرافق الملك غازي المرحوم ( فؤاد عارف):
كنت بغرفتي المخصصة لمرافق جلالة الملك وإذا بجلالته يدخل على وهو لابس البيجاما!!.
وبحياته ما مسويها يطلع لحديقة القصر بالبيجاما!! ، نهضت رأسا و گلتله :
- خير مولاي خو ماكو شىء؟؟
رد علي وكال:
فؤاد مصيبة ، البس بسرعة وروح على حاكم الخفر بلكن يطلق سراح (عبد) لأنه موقوف بمركز شرطة السراي ، ألأفندي البارحة شارب عرگ اباب الشرجي و متعارك والشرطة ماخذي والحاكم گاصله توقيف كم يوم.
البس بسرعة روح عالحاكم وسلملي عليه بلكن يفرج عنه و يطلعه وجيبه وياك!!
اي يا عبد غير تفهم الشرطة أنت منو؟؟ وشنو مكانتك بين الأسرة؟؟؟.
يگول المرحوم فؤاد عارف:
رأسا لبست ملابسي العسكرية وأخذت سيارة(جيب عسكرية) وگبل الى القشلة حيث حاكم الخفر.
دخلت عليه وسلمت عالحاكم وقدمتله نفسي وهو هم بدوره رحب بي و گال اهلا وسهلا أنا أعرفك وأعرف جنابك مرافق جلالة الملك ، تفضل أمرك.
أثناء شرب الچاي نقلتله طلب جلالة الملك بأطلاق سراح عبد واغلاق القضية!!.
صفن الحاكم وكال:
- يعني شلون؟؟ عبد هو المعتدي بأعترافه و الحاكم گاصله توقيف لكذا يوم ،بأي قانون أطلق سراحه؟؟شنو اللي تغير بالقضية؟؟.
جناب الملك هو أبو القوانين ، يقبل هيچي شغلة؟؟؟.
أخوية سيد فؤاد سلمللي عالملك گوله اذا قبل اتجاوز عالقانون هذا بحث أخر ويأمر جلالة الملك ولكن بعدها أقدم أستقالتي وأروح أگعد بالبيت!!.
يگول المرحوم فؤاد:
-تألمت هواية من موقف الحاكم، مع ذلك طلعت ووصلت للقصر لگيت جلالة الملك يتمشى وينتظرني!!.
من بعيد صاح:
- ها كاكه فؤاد حمامة لو غراب!!؟؟.
وصلت يمه ونقلتله اللي جرى من الأول للأخير!!.
صفن شوية وگال:
- والله الحاكم على حق، يا كاكه فؤاد ليش ما نبهتني وأني كنت متوتر ومافكرت بهذه النقطة ؟؟، طيب أرجع للحاكم سلملي عليه و أعتذر منه وگوله الملك يگول ممكن يخصصوله مكان زين بغرفة وحده ويومية أندزلة أكل؟؟ ،ترة عبد أمدلل ما متعود على هيچي أماكن!!.
يگول المرحوم فؤاد:
رجعت مرة ثانية للحاكم وايدي على گلبي لايروح همينة يرفض طلب جلالة الملك!.
وصلت ونقلتله طلب الملك وگال الحاكم:
- يأمر جلالة الملك هذه سهلة ومو خرق للقوانين ومن صلاحيتي، رفع سماعة التليفون وأمر بتخصيص غرفة للموقوف عبد ومعاملته معاملة حسنة لحين عرض اوراقه على الحاكم واطلاق سراحه بكفالة.
يگول المرحوم فؤاد:
رجعت للقصر ونقلت الخبر لجلالته وشفت السرور والفرح على وجهه بحيث حضني و باسني وشكرني أكثر من مرة!!، وفعلا كل يوم ثلاث وجبات اكل ترسل للأخ عبد وهو نايم على قرويلة المفوض و أمدلل عالأخر لحين أطلاق سراحه.
مربط الفرس:
بالله عليكم يا حاكم (قاضي) اليوم يگدر يحجز السايق أو احد مرافقي (قيس الخزعلي) لو (هادي العامري) لو ( مقتدى الصدر) لو (البطاط أبو حزب الله العراقي) ولو لساعات؟؟
وحق الحق يطگوا بالدهن في وضح النهار و الله وياك عبوسي..
فترة حكم العائلة المالكة كانت أروع وأجمل الأيام لابل كانت الفترة الذهبية للعراق، والعراقيين بطرانيين كانوا رافضين تلك الأيام الذهبية الحلوة !!.، دأكلوها عيوني، رايدين تغيير؟؟ تفضلوا!!.