الرجل لا يحب ولا يجيد
التعبير عن قلقه
استعملي الذكاء للوقوف الى جانبه
ما يتعرض له الرجل أحيانا يترك المرأة في حالة خوف أو ترقب ومع سكوته الدائم تلجأ لأسلوب المعاقبة بدلا من المساندة الأمر الذي قد يفاقم المشكلةابتعدي عن أساس المشكلة وحاولي إخراجه من حالته أولا قبل الخوض في تفاصيل الحلول وبهذا تكونين مشاركة بقوة في بقاء أسرتك وسفينتك بالاتجاه الصحيح
من الشائع أن يبدأ الرجل علاقته بالمرأة، لكن المرأة هي من تدير هذه العلاقة لاحقا بشكل أو بآخر، حيث يلزمها الكثير من الذكاء والحنكة في توجيه دفة السفينة. تتفاقم مسؤولية المرأة في هذا العصر، نتيجة لتسارعه وتوالي مشاكله، وعليها بطبيعة الحال أن تتحمل القسط الأكبر مما يتعرض له زوجها وأولادها بالإضافة لمشاكلها الخاصة.
صورة توضيحية
على الرجل أن يستشعر ثقل المسؤولية الملقاة على عاتق المرأة في عملها ومنزلها، وأن يساهم في التخفيف عنها، لكن ماذا إذا كان الرجل نفسه يتعرض لمحنة ما؟ تحتاج المرأة في مثل هذه الظروف اللجوء لكل ما لديها من ذكاء للوقوف إلى جانب الرجل، فما هو معروف أن الرجال لا يحبون ولا يجيدون حتى التعبير عن قلقهم، لذا من السهل على الرجل أن ينطوي على نفسه ملتزما الصمت، مما يترك المرأة في حيرة من أمرها.
المساندة بدل المعاقبة
ما يتعرض له الرجل أحيانا يترك المرأة في حالة خوف أو ترقب، ومع سكوته الدائم تلجأ لأسلوب المعاقبة بدلا من المساندة الأمر الذي قد يفاقم المشكلة، وبدلا من ذلك كوني له خير نصير، ذكريه بأحلامه وآماله، ذكريه بمشاكل سابقة تخطيتهما معا، ذكريه بأهميته للأسرة وأهمية الأسرة له، ابتعدي عن أساس المشكلة وحاولي إخراجه من حالته أولا قبل الخوض في تفاصيل الحلول، وبهذا تكونين مشاركة بقوة في بقاء أسرتك وسفينتك بالاتجاه الصحيح.