يبدو أن المحطة الفضائية الصينية "تيانغونغ-1" أو "القصر السماوي" في طريقها إلى النهاية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، مع وجود احتمال بتطاير الحطام على مواقع غير محددة على الأرض.
وتوقفت المحطة الصينية، التي أُطلقت عام 2011 ويبلغ وزنها 8.5 طن، عن العمل في 16 مارس 2016، حيث يبلغ ارتفاعها الحالي حوالي 349 كلم فوق سطح الأرض، وتدور في مدار غير ثابت، وتهوي بمعدل 160 مترا في اليوم.
ومن المتوقع أن يحترق معظم المحطة الفضائية الصينية في الغلاف الجوي، وبالرغم من ذلك، يمكن أن تشهد الأرض تساقط قطع من الحطام على سطحها.
وأبلغت الصين مؤخرا لجنة الأمم المتحدة لاستخدام الفضاء الخارجي للأغراض سلمية، أنها تتوقع تحطم المحطة بين أكتوبر 2017 ونيسان 2018. وبينما تعهدت الحكومة الصينية برصد هبوط المحطة بشكل موثق ودقيق، فإنه من المتوقع أن يصل الحطام إلى الأرض.
وقالت وكالة الفضاء الصينية، إن احتمال تعريض النشاطات الجوية والبرية للخطر والأضرار، منخفض جدا.
الجدير بالذكر، أن الأرض تعرضت لحوادث من هذا النوع في السابق، وذلك حين انفجرت محطة الفضاء "ساليوت 7" (وزنها 20 طنا) التابعة للاتحاد السوفيتي، وكذلك مركبة الفضاء "كوسموس 1686" فوق الأرجنتين، ولكن لم يكن هناك إصابات.