إيهاب الخطيب يحلل| رباعية أهلاوية مخيفة في بروفة مقلقة لـ«النجم»
إيهاب الخطيب
28
في بروفة غير مقنعة حقق فريق الأهلي فوز عريض برباعية مقابل هدف على منافسة المتواضع فريق الرجاء قبل مواجهة بطل تونس النجم الساحلي في عودة قبل النهائي لدوري الأبطال، استطاع الأهلي أن يحسم اللقاء بعد 6 دقائق بهدف صاروخي لأحمد فتحي الذي شارك في وسط المللعب رغم ايقافه في لقاء النجم المنتظر.
واستحوذ الأهلي على زمام الأمور في ظل استسلام المنافس الذي غاب عن اللقاء على مدار الشوط الأول ليحرز الأهلي هدفين للمتألق مؤمن ذكريا وأجايي.
ويخسر الأهلي جهود حسام عاشور بعد إصابته بشد العضلة الضامة، ويقوم البدري باستبداله بمحمد نجيب وتغيير مركز رامي ربيعة من المدافع المساك إلى لاعب وسط الارتكاز، في بروفة للقاء النجم.
ويستكمل الأهلي اللقاء بدون دوافع ولا روح ويستغل المنافس تكاسل الفريق الواضح ويحرز هدفه الوحيد الرائع بعد مراوغة أحمد سعيد أوكا مهاجم الرجاء لعلي معلول ويكشف بأقل مجهود استمرار أخطاء المدافع التونسي الدفاعية.
ويعود الرجاء للإختفاء من اللقاء ويستحوذ الأهلي ويحرز سعد سمير هدف الأهلي الرابع من تصويبة من داخل منطقة الجزاء ليكتفي الأهلي برباعية مخيفة قبل مواجهة النجم الساحلي.
فالنتيجة الكبيرة لا تعبر عن قوة الأهلي في اللقاء ولا تطمئن جماهير الأحمر قبل مواجهة النجم، ولم ينجح حسام البدري في استغلال المباراة لتعويض غياب أحمد فتحي وعبدالله السعيد، ولا تحديد شكل هجومي أو الاستقرار على مهاجم في المواجهة المرتقبة، رغم اعتماده على رامي ربيعة في وسط الملعب لتعويض غياب عاشور، ولم يقدم بدلاء الأهلي الذين شاركوا في اللقاء وهم أحمد الشيخ وأحمد حمودي المردود المطلوب منهم وظهرو خارج فورمتهم.
فيما استمر وليد أزارو في البحث عن نفسه أو الحصول عن الثقة التي يبحث عنها وتجلى ذلك ذلك في هدف الأهلي الثالث بعد تمريرة بينية رائعة من صالح جمعة المتألق كعادته في الفترة الأخيرة ينفرد بها أزارو بحارس الرجاء ويفضل التمرير لأجاي خوفا من إضاعته فرصة سهلة.
ورغم ذلك يحصل أزارو على دعم البدري عقب اللقاء بعد تصريحات المدير الفني بأهمية اللاعب والإشادة بإمكانياته التي لا يراها أحد إلا البدري ليفرض السؤال نفسه، لماذا لا يعطي البدري نصف فرصته لمهاجمه عماد متعب حتى في أضعف المباريات؟، ولماذا يجبره على الخروج عن النص في الوقت الذي يدلل فيه اللاعب المغربي الذي لم يقدم أي شئ وفاقد الثقة في نفسه والذي لن يكون فلافيو الجديد؟.
وفرط الجهاز الفني في فرصة ذهبية أمام منافس ضعيف لتطبيق بروفة فنية لمواجهة صعبة مقبلة كان من الأجدى استغلال اللقاء أفضل مما خرج عليه فنيا بعيدا عن الأهداف الأربعة.