كلمه عيد الهالووين تعني عيد القديسين , الذي يحتفل به في عدة بلدانٍ غربيّة مثل الولايات المتحدة الأميركيّة
وبريطانيا وكندا وإيرلندا في ال 31 من تشرين الأول من كل عام .
وطريقة الإحتفال به عن طريق إرتداء الملابس الغريبة والأقنعة المخيفة ، واستخدام الخدع ، وسرد القصص والخرافات عن الأشباح ومسيرهم أثناء الليل ، وتعرض على شاشات التلفزة والسينما أفلام الرّعب المخيفة .
ويعتبر يوم إحتفالٍ عالمي تغلق فيها المؤسسات والدوائر الرسميّةِ الغربيّةِ أبوابها للإحتفال بالعيد. وتزين الشوارع والبيوت في الولايات المتحدة باليقطين ، وتحتفل به جميع الطوائف والأديان والثقافات هناك ،
وسبب الرداء الغريب الذي يرتديه الجميع في هذا العيد ، حتى لا يتم التعرف عليهم من قبل الأرواح الشريرة ،
حيث تقول الحكاية بأن في ليلة العيد تعود كل الأرواح من عالم البرزخ إلى الأرض ، وتبقى فيها حتى طلوع الفجر ،
ويسود طقس في العيد يسمى "خدعة أم حلوى" بحيث ينتقل فيه الصغار من بيتٍ لبيت يجمعون الحلوى في أكياسٍ و سلالٍ يحملونها في جعبتهم ، ومن يعارض إعطاء الحلوى للأطفال تصيبه لعنة الأرواح الشريرة وغضبها !
وأيضاً تنتشر السرقات الخفيفة في العيد كالقطع الخشبيّة والأبواب وغيرها ،
ليعتقد الناس بأن الأرواح الشريرة تنتشر في المكان وقد قامت بسرقتها . وأيضاً يتصادف إحتفال الغرب
بعيد الهالوين مع إحتفالهم بحلول الخريف ، ليزيد من إثارة المشهد ، وأنّ الأرواح قد جردت الأشجار من الأوراق ،
واستخدام القرع ونحت وجوهٍ عليه وإضافة الشمع له كانَ طقساً من طقوس الإحتفال بحلول الخريف
عند كهنة بلاد الغال قديماً ، وكان يطلق عليهم "الدرويديون" ، بحيث يقيمون إحتفالاً كبيراً بحلول الخريف
يمتد من ليلة الحادي والثلاثين من تشرين الأول ويمتد إلى مساء الأول من تشرين الثاني ،
حيث كانت الفكرة السائدة في إحتفال الخريف هذا بأن "سامان" وهو إله الموت العظيم ،
يدعوا جميع الأرواح التي قضت خلال العام والمعاقبة بأن تمضي حياتها في أجساد الحيوانات بالنزول
إلى الأرض والتجول فيها جيئةً وذهابا ، الفكرة بحد ذاتها كانت مرعبة لتجعل السذج يقومون بإشعال نارٍ
كبيرة لإخافة وإبعاد تلك الأرواح والتحلق حولها ، ومن هنا انطلقت فكرة عيد الهالوين ،
وأصبح عادة إعتاد الناس على الإحتفال بها ، ولكن أسطورة هذا العيد والحكايا التي
دارت حوله ما زال البعض يصدقها في البلاد النائية والبسيطة .