آلاف الايتام الذين خلفتهم الحروب يعيشون في واقع متدهور في النجف وسط ظروف معيشية صعبة، أمر دفع بوزارة التعليم العالي الى تشكيل لجنة لاعداد البرامج التربوية من اجل اعادة تأهيل هؤلاء الاطفال.
في هذا الاطار، قال عبد الرزاق العيسى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي: "بودّي ان اطرح المبادرة التي يجب ان تكون ضمن توصيات هذا المؤتمر وذلك بتشكيل لجنة لاعداد البرامج التربوية تأهيلا لبناء المناطق من أبناء الشهداء والجرحى وكذلك من أبناء القوات المسلحة والحشد الشعبي".
وأضاف علي محمد الشمري، رئيس جامعة جابر ابن حيان: "وصلت اعداد الدراسات والبحوث في الجلسات الى اكثر من ثلاثين ورقة بحث ونطمح ان تتوج بتوصيات وتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ تلك التوصيات".
الحكومة المحلية أشّرت غياب القوانين والتشريعات الخاصة بالطفل، فضلا عن تمسك الوزارات بالصلاحيات المفترض منحها للمحافظات ما يجعل الأخيرة عاجزة عن تقديم الخدمات الضرورية للايتام.
من جهتها، قالت زينب العلوي، رئيسة لجنة الطفولة في مجلس النجف: "بصراحة نحتاج الى قوانين وتشريعات مهمة، هناك غياب لها في البرلمان وفي الوزرات هناك غياب للاهتمام بالطفل العراقي".
وتقول إحصائيات غير رسمية ان عدد الايتام بدأ تصاعديا خلال السنوات الأربع الأخيرة دون إيجاد حلول حكومية جذرية تواكب هذا التزايد.