نجح النموذج الأولي للطائرة الأسرع من الصوت في عبور المحيط الأطلسي في ثلاث ساعات في أول رحلة تجريبية لها.
وقامت شركة "Spike Aerospace" الأمريكية بتطوير الطائرة التي أطلق عليها اسم "كونكورد الابن".
وتمت تجربة النموذج الأولي من الطائرة دون طيار من طراز "إس-512 كوايت سوبرسونيك النفاثة" (S-512 Quiet Supersonic Jet)، يوم السبت الماضي، حيث حلقت في السماء، فوق نيو إنغلاند.
وقالت الشركة المصنعة إن رحلة الاختبار تمت دون أن تسجل أي عائق، مثبتتة أن تصميم الطائرة النفاثة الهوائية فعال.
وتأمل الشركة في أن تكون طائرتها الخاصة قادرة على التحليق العام 2021، على أن يتم تسليم العملاء النماذج النهائية بحلول العام 2023، لتبدأ رحلاتها التجارية.
SPIKE AEROSPACEوتتسع طائرة "إس-512" لـ 22 راكبا، وهي قادرة على قطع مسافة 6200 ميل (حوالي 9977 كيلومترا) في الرحلة الواحدة دون توقف.
وتتميز بإمكانية بلوغها سرعة "Mach 1.6"، أي أنها أسرع من الصوت بـ 1.6 مرة، وهو ما من شأنه تقليص مدة الرحلات إلى النصف.
SPIKE AEROSPACEوقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة "Spike Aerospace"، فيك كاكوريا، إن "الاختبارات تمت في الميدان، وهو ما وفر بيانات أكثر بكثير مما توفره اختبارات البيئة الاصطناعية، وتمكنا من إتمام الرحلة بنجاح باهر كما كان متوقعا".
وقال كريشنا كومار مالو، الذي قاد الطائرة جنبا إلى جنب مع مايك ريدلون، من غرفة التحكم في مطار خاص في نيو إنغلاند إن "هذه الرحلة التجريبية توفر معلومات قيمة بشكل لا يصدق، مما يمكننا من استخدامها في تحسين التصميم، أنا متحمس جدا لمدى فائدة هذه الاختبارات في تطوير برنامج طائرتنا الخارقة للصوت".