كشف نائب عن ائتلاف دولة القانون، الاثنين، عن تعاون "اطراف" في الاتحاد الوطني الكردستاني مع القوات الامنية بخطة بسط نفوذ الحكومة الاتحادية في كركوك وقضاء طوزخورماتو، فيما طالب باختيار محافظ جديد لادارة المحافظة أو تنصيب قائد عسكري بشكل مؤقت.
وقال النائب جاسم محمد جعفر في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "بجهود قواتنا الباسلة والمساعدة التي ابداها اطراف في الاتحاد الوطني الكردستاني تمت المرحلة الاولى من خطة بسط نفوذ الحكومة الاتحادية في كركوك والطوز".
واكد جعفر، "انتهاء المرحلة الاولى لبسط سلطة الحكومة الاتحادية على مساحة مهمة من من كركوك والذي بدأ من مفرق كفري في سليمان بيك وانتهاءا الى شمال كركوك والذي تقدر ١٠٠ كيلومتر"، مبينا أن هذه "المساحة تحتوي على ابار النفط والغاز وانتاج الكهرباء ومطار كركوك ومقر الفرقة ١٢ ومناطق استراتيجية مهمة اخرى".
واشار جعفر الى "التعاون الذي ابداها اطراف من الاتحاد الوطني الكردستاني بابلاغ البيشمركة الانسحاب من امام القوات المتحركة ضمن الخطة، ما عدا طوز ومناطق اخرى والذي كان له الدور لبسط سيادة القانون في هذه المساحة".
واعتبر ان "تحرك القوات في هذه المساحة بالمرحلة الاولى والذي يتطلب تفاوض مع المعنيين لبناء شراكة لادارة المدينة اداريا تحت اشراف الحكومة الاتحادية".
وطالب جعفر، رئيس الوزراء "اختيار محافظ لادارة المحافظة في حال تم الاتفاق مع الاتحاد الوطني لادارته، وإلا الاولى تنصيب قائد عسكري بسكل مؤقت لحين انتخاب محافظ جديد".
واكد جعفر ان "الوضع الان هادئ ومستقر يحتاج قليلا من الحذر واليقظة"، محذرا أن "مؤمرات مسعود البارازاني ومحافظ كركوك لم تنتهي بعد".
وأتهم المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني سعدي أحمد بيرة، في وقت سابق الاثنين، بعض الفضائيات بشن حرب نفسية، معتبرا اياها خطوة تخدم الأعداء وتغطية "لفشل" الإستفتاء.
واعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاثنين، عن سيطرة القوات الامنية على عدد من مناطق كركوك، فيما اكدت ان القطعات مستمرة بالتقدم.
المصدر