بغداد/ NRT
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الاثنين، أن بلاده والولايات المتحدة بدأت تدريبات بحرية مشتركة تستمر لمدة أسبوع في المياه المحايدة لشبه الجزيرة الكورية.
وقال المتحدث في بيان له اليوم (16 تشرين الأول 2017)، إن نحو 40 سفينة للقوات البحرية من البلدين، من بينها حاملة الطائرات الأميركية "رونالد ريغان" تشارك في التدريبات على الساحلين الشرقي والغربي لشبه الجزيرة الكورية، ابتداءً من اليوم وحتى العشرين من الشهر الجاري.
ومن جانبه قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أمس الأحد (15 تشرين الأول 2017)، إن الرئيس دونالد ترمب طلب منه مواصلة الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات المتصاعدة مع كوريا الشمالية، قائلا إن "هذه الجهود الدبلوماسية ستستمر حتى إلقاء أول قنبلة".
ووصفت كوريا الشمالية هذه التدريبات العسكرية بأنها "تدريب للحرب".
وتشهد الأوضاع العالمية توتراً ملحوظاً مع الدولة الكورية الشمالية؛ نتيجة التجارب النووية الكبيرة التي تقوم بها، والتي اعتبرتها جارتها الجنوبية تهديداً حربياً غير مسبوق، وتواصل الولايات المتحدة محاولة فرض عقوبات مشددة على سيول، للحد من تحركات الجيش الكوري الشمالي على الحدود مع كوريا الجنوبية.
أ.أ
المصدر
رد مع اقتباس