السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جميعا
هذا التوضيح هو لمن يحتاج ان يرى جزء مني كما هو حتى لا يسيء فهمي او يسيء الظن بي لاني تعبت جدا من هذا و تعبت اكثر من كوني يجب ان اوضح في كل مرة اشعر فيها ان احدهم اساء فهمي لذلك حلا لهذه المسالة جذريا يجب ان اوضح شطرا مني
و توضيحي هذا لعدد قليل جدا من الاعضاء فارجو التركيز على هذه الجملة ( عدد قليل جدا من الاعضاء) لاني لا طاقة لي لاوضح ايضا بان هذا التوضيح ليس للجميع فارجوكم و اترجاكم ان تقدروا
و كذلك هو لتصحيح بعض الاعتقادات الخاطئة لدى بعض القراء بشكل عام
اسمي تعرفوه و انا انسانة مسلمة لا اتبع اي فكر مذهبي ، اشهد ان الامام علي عليه السلام هو ولي الله في صلاتي و محبة لاهل البيت عليهم السلام و لكن لا احب ان يقال عني شيعية بل مسلمة فقط لان الاسلام واحد فلا تفرقة بين المذاهب و ليس بمعنى عدم اعتزازي بمحبتي لآل بيت رسول الله الكرام الاطهار عليهم السلام لانه من لا يعتز بذلك
لذلك عندما احتاج في حياتي راي فقهي فانا ابحث عن المسالة في الانترنت لاخذ بالراي الذي يقنعني بغض النظر عن مذهب المفتي و ان لم اجد فعندها اراسل مكتب السيد السيستاني او قد اراسل اسلام ويب و هكذا و اغلب ما يقنعني هو الايسر لان الله سبحانه و تعالى يسر و ارحم الراحمين و لا يحب التشديد لانه منفر و من يشدد يشدد الله عليه ايضا
انا لم اقرا كتب دينية الا نادرا و معرفتي الدينية هي نتاج ما تفضل به الله علي من الاطلاع بالصدفة او عند الحاجة فقط و ما اتذكره هو فقط كتيب عن اهمية الحجاب و الجزيرة الخضراء ولم انهيهه الى الان و كتيب عن ما بعد الوفاة و حاولت اقرا نهج البلاغة و لكن بدات منذ سنوات و تركته فلم انهيه الى الان ايضا....هذا ما اسعفتني به الذاكرة و كلامي هذا ارسلته لاحد الاخوان الكرام عندما سألني ان كنت اقرا كتب دينية و اكرره هنا بتصرف
اؤمن بان الاسلام هو الانسانية بانصع اشكالها حيث لا اكراه في الدين و حيث يعامل الاخر بانسانية دوما ، فلا اخراس له و لا تضييق عليه و لا تعصب تجاهه و لا نبذ او تهميش او استهزاء و انتقاص و لوم و احتقار و اغتياب و دسائس بل احترام و تقدير و تفهم و احتواء و طيب معاملة و مساعدة بنصح او بدعاء او بكليهما و ان تعذر النصح فالدعاء و الصمت اذن كما امرنا الرسول الكريم عليه افصل الصلاة و السلام ، ان نقل خيرا او لنصمت ان كنا مؤمنين بالله و اليوم الآخر
و اؤمن ايضا بان الاسلام ليس دين فقط و انما اسلوب حياة بقلب سليم و خلق حسن اي خلق انساني و هو ايضا كوننا خير امة اخرجت للناس لاننا نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر كما وصفنا الله سبحانه و تعالى اي لا نتخذ موقف سلبي فننضم الى صفوف المتفرجين لنراقب كيف للفساد و الرذيلة و الظلم يعملون الانياب في الناس مع ان لنا القدرة على التدخل لاننا عندها سنفقد جزء كرمنا الله به من انسانيتنا
احب لغيري ما احب لنفسي و غيري هنا هو كل البشر و الجن ايضا لانهم مكلفون كنحن
و لاسبر صلب الموضوع اكثر و بشكل مباشر اكثر ايضا
من لا تصادق الرجال لان الله تعالى حرم الصداقة بين الجنسين هي ليست متعصبة
من تتحرى حدود الله قدر المعرفة و الاستطاعة عند الكلام مع الجنس الاخر هي ليست متعصبة ايضا
من يلتزم باوامر الله و نواهيه حسب فهمه لها هو ليس متعصب بل ملتزم
من يكثر ذكر الله جل و علا هو ليس متعصب
من يستخدم المصطلحات الدينية ككلمتي ( حرام ، حلال ) هو ليس متعصب دون ان ننسى بان الله بذاته جل و علا استعمل كلمتي الحرام و الحلال
من يستشهد بالقران الكريم و الاحاديث النبوية و اقوال ال البيت ليس متعصب
من يذكر غيره باوامر الله و نواهيه التي لا يختلف عليها اثنان هو ليس بمتعصب
من ينصح غيره كما امرنا الله هو ليس بمتعصب
من لا يصمت و يتدخل ليوضح بود و احترام و اخوة عندما يرى او يسمع او يقرا ما فيه تجني على الله تعالى او رسوله او الاسلام هو حتما ليس بمتعصب
من يخالف غيره في الراي في موضوع يخص الدين او اي موضوع اخر مع الحفاظ على الاحترام و التواد و الاخوة هو ليس بمتعصب
من تكرهه لانه لم يتفق مع رايك او لانك لم تجد من الحق ما ترد به عليه هو ليس بمتعصب
من يقوم بدوره كانسان تجاه الاخر هو ليس بمتعصب
من يحب الله تعالى هو ليس بمتعصب
لا يحق لاحد ان ينعت اخر بالتعصب دون دليل قطعي لا يقبل الشك لان ذلك يعد تجني و التجني فعل خارج حدود الانسانية لذلك حرمه الله تعالى
و هذا هو تعريف التعصب و من عدة مصادر
" التعصب هو عدم قبول الحق عند ظهور الدليل بناء على ميل إلى جانب "
المصدر
" قال ابن منظور:”التعصب:من العصبية.والعصبية:أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتآلب معهم على من يناوئهم ظالمين كانوا أو مظلومين.وقد تعصبوا عليهم إذا تجمعوا فإذا تجمعوا على فريق آخر قيل:تعصبوا.. "
و كذلك
" تعريف التعصب اصطلاحا:
يمكن تعريف التعصب بأنه شعور داخلي يجعل الإنسان يتشدد فيرى نفسه دائما على حق ويرى الآخر على باطل بلا حجة أو برهان."
المصدر
" معنى التعصب :
التعصب هو شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر باطل ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.
أن تكون ذا عصبية عمياء لعقيدتك أو لمذهبك أو لفكرتك أو لرأيك، أو لقومك وطائفتك؛ بحيث لا تقبل أيَّ حوار مع مَن يخالفُك في الأصول أو الفروع، وأن تغلقَ الأبواب والنوافذ في وجهِ كلِّ من يقترب منك إلا أن تُحاورهم بالسيف . "
المصدر
لانتقل الان الى مسألة النقاش
" اناقش حتى نصل لحل و ليس حتى اتعرف على اراء و افكار الاخرين و اتبادل الافكار مع المناقشين لذلك احاول جهدي ان اوضح رايي بهدف الاقناع و طبعا هذا يعني ايماني بان مناقشي ليس مقتنع برايه حد الانغلاق و التعصب و الا لما طرح موضوع للنقاش اساسا ؟
و قاعدتي هي الرد لثلاث مرات فقط مع امكانية ان اخرق هذه القاعدة ان رايت ان هنالك ما يمكن ان يقال للوصول الى الحل و طبعا هذا ليس بنية فرض الراي و الالحاح لفرض الراي انما بذل كل ما استطيع ليرى مناقشي خطا رايه ان كان خاطئ فيعدل عنه فاكون بذلك ساعدت بكل طاقتي في احداث تغيير ايجابي و بالتاكيد ليس بالضرورة ان يقتنع الاخر طبعا لكن من الضروري ان لا يحقد او يسيء الظن بمن حاول المساعدة و اعرف متى اصمت تماما مع اني لا استسلم بسهولة ابدا لان هدفي هو بيان الخطا للتخلص منه او حتى لا يعتنق اخرون الراي الخاطئ او الوصول الى حل او جميعهم معا او بعض منهم معا "
توضيحي هو احد ردودي في احد مواضيعي الذي قمت بحذفه و لكن ساعدتني الغالية سوزانا بارجاعه لانسخ ردي و اضعه لكم بتصرف لاني اضفت عليه
و اختلافي في الراي لا يفسد للود و الاخوة و الاحترام لدي قضية
لذلك و بناءا على كل ما سبق اعلاهانا لست متعصبة او متشددة
و لا افرض الراي او الح لفرضه
و لا اسعى لاخراس و تهميش و احراج من يخالفني في الراي
و لكن مع كل ما سبق عني فانا يؤلمني الظلم جدا و يشعل بداخلي شرارة من الغضب عاجلا و في اغلب الاحيان ما يطفاءها الله لاعفو
واذا سعيت لعقاب من ظلمني و نفسه او اخرين متعمدا كما يظهر لي عندها فالله معي طبعا لانه هو بذاته سبحانه و تعالى يغضب للمظلوم و ينتقم له كذلك
و لكل من سيرى بان علي ان لا ابرر او اهتم باراء الناس لان راي الله هو المهم فقط لذلك لا داعي لتوضيحي هذا
فردي هو،طبعا راي الله جل و علا هو المهم فقط و لكن اساءة الظن بي تؤذيني كانسانة لان فيها تجني و التجني فيه ظلم و انا امقت الظلم جدا لذلك احاول تصحيح الامر لرفع الظلم بالاضافة الى ان من واجبي ان اوضح ما دمت قادرة و الا سأتحمل جزء من وزر من يظن بي السوء و يغتابني و الرسول عليه افضل الصلاة و السلام رغم انه رسول الله جب الغيبة عن نفسه ذات مرة فمن انا حتى لا اجبها عني و لا اعمل بحديثه
(( رحم الله امرئ جب الغيبة عن نفسه ))
صدق رسول الله
ختاما و بعد كل هذا التوضيح ارجو ان يكف من يجب ان يكف تماما عن اساءة فهمي و اغتيابي لاني بذلت ما يعلمه الله لي من وسع حتى اوضح لاجنبكم و نفسي الالم و لتحتفظوا بانسانيتكم بعيدا عن ما يحط منها من اساءة ظن ، اغتياب ، كره ، حقد و استهزاء مبطن او بعضها معا فارجو ان تقدروا و تتفهموا
ارجو ان اكون وفقت في التوضيح و للجميع اخلص امتناني و احترامي
سلام