أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، يوم الجمعة العاشر من شهر اكتوبر الجاري
، منحها جائزة نوبل للسلام لهذا العام للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية.
وقالت رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسن، إن الجائزة قدمت اعترافا بجهود الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بعد عملها على "لفت الانتباه إلى العواقب الكارثية المترتبة على أي استخدام للأسلحة النووية، بالإضافة إلى جهودها للوصول إلى حظر دولي للأسلحة النووية".
وستتسلم الحملة الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو، يوم 10 ديسمبر المقبل، وتبلغ قيمتها 1.1 مليون دولار أمريكي.
يشار إلى أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية هي مجموعة عالمية تعمل على تعزيز الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية.
وأطلقت الحملة التي ساعدت في إبرام المعاهدة، في عام 2007، وتضم اليوم 468 منظمة شريكة في أكثر من 100 بلد.
وقد فاز بالجائزة من قبل، عدد من أشهر الشخصيات في العالم مثل نيلسون مانديلا Nelson Mandela ومارتن لوثر كينغ Martin Luther King والأم تيريزا Mother Theresa ، وباراك أوباما Barack Obama .
والجائزة هي واحدة من ضمن 5 جوائز تقدمها الأكاديمية سنوياً في فئات مختلفة هي الكيمياء والأدب والفيزياء والطب، والتي أنشأها المهندس والمخترع السويدي ألفريد نوبل، والذي اخترع الديناميت عام 1867، ومن ثم أوصى بمعظم ثروته التي جناها من هذا الإختراع إلى الجائزة التي تحمل اسمه.