لاشك أن مرحلة الأمومة من أكثر المراحل التي تتمنى بلوغها كل السيدات، لما تحتويه من مشاعر و عواطف وحدها الأم تعرف قيمتها، لكن الأمر ليس بهذه السهولة و لا يعني خلوها من مسؤلية و متاعب تتطلب من الأم صبرا و تكيفا مع الوضع و أهم شيء أن تستعد قبل بلوغها لهذه المرحلة و تعد لها جيدا.
اتخاذ قرار الإنجاب قد يتطلب وقتا لدى بعض الأزواج، و قد يبعث على الخوف لدى البعض الآخر، و البعض من النساء يتخوفن من الأمر و بالتحديد، و كما ذكرنا، من المسؤولية المصاحبة لهذه الفترة و كذلك التخوف هل ستكون الولادة طبيعية أو قيصرية، و حتى تستعد السيدة كليا لهذه المرحلة و تكون أما مثالية و لا تربكها بعض الأمور الجديدة و التغيرات للتي ستطرأ في حياتها نقدم لكي هذه المجموعة من النصائح المفيدة و التي سيكون لها أهمية بالغة لكي كأم جديدة.
للمساعدة على اتخاذ القرار بين الزوجين، فهم كل مراحل الحمل و الولادة، والتبعات النفسية والجسدية للوافد الجديد الذي سيغير كل نظام الحياة، من الممكن اللجوء لأخصائيين في هذه المواكبة.
- التقي باختصاصية ولادة على انفراد في المرة الأولى، للحديث بأريحية عن الموضوع و طرح جميع الأسئلة التي تراودك و طرق التعامل مع الوضع كيفما كان جنس مولودك.
- شاركي دورات تدريب الأمومة و الأبوة التي يقدمها المختصون للآباء الجدد.
- اطرحي أسئلتك على الجميع بدون حرج و ابحثي دايما عن المعلومة و الخبر اايقين من المجرب و ذوي الخبرة.
- قومي بإجراء فحوصات قبل الحمل للتأكد من سلامتك و بالتالي سلامة المولود القادم.
- أشركي زوجك في كل هذه الأنشطة فدخول مولود جديد للبيت لا يعنيك لوحدك بل هو كذلك شريك في الأمر.
- قوموا بزيارة أصدقائكم الذين أصبحوا آباء و استفيدوا من تجاربهم و خبرتهم التي لن تكون نظرية و من منظورهم الخاص بل من واقع معاش و تجربة يروون لكم منها ما سيسهل عليكم الوضع.