ارتفع عدد ضحايا الحرائق المستعرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، خصوصا في المناطق الواقعة بين وسط وشمالي الولاية، إلى 36 قتيلا، عدا عما يقارب 235 مفقودا، الأمر الذي يجعل من هذه الحرائق الأكبر من حيث الخسائر البشرية.
ومع استمرار الرياح وتغير اتجاهها، يتوقع الخبراء مزيدا من الخسائر خصوصا في الأملاك، حيث أتت النيران حتى الآن على أكثر من 5700 مبنى بين منزل ومتجر وغيرهما.
كذلك أتت النيران على ما يزيد على 221 ألف هكتار، ما ينبئ بأن موجة النيران والحرائق هذه ستكون الأسوأ في تاريخ الولاية، وفقا للجهات الرسمية.
فقد أتى حريق "سلفر" على 2500 هكتار بالقرب من كلارك ليك، وأحرق حريق "ردوود فالي" 34 ألف هكتار، بينما أتت النيران في حريق "بوكيت" على 9996 هكتارا، وأدى حريق توبس إلى احتراق 34770 هكتارا.
كما أدى حريق "نونس" إلى احتراق 44381 هكتارا، مقابل 12379 هكتارا جراء حريق "باتريك"، أما في حريق أطلس فقط أتت النيران على 48228 هكتارا.
وغالبية هذه الحرائق تقع في محيط سانتا روزا وكاليستوغا وكلارك ليك، بحسب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز".
ورغم نجاح الفرق المتخصصة في إطفاء العديد من الحرائق الكبيرة، إلا إنه ما زال هناك 17 حريقا ضخما تعصف بالولاية، خصوصا في مناطق سانتا روزا وسونوما ونابا إلى الشرق من سان فرانسيسكو.