ملاحظة اعتراضية: اعزائنا المحذوفة ردودهم اللي عدهم رأي مخالف لمحتوى الموضوع.. تم حذف ردودكم ليس بسبب (فكرتها) وانما بسبب (اسلوبها) .. ممكن جدا الرد على هذا الموضوع باستخدام الكلمات المناسبة المهذبة (بعيدا عن السخرية والعبارات اللي تفهم كانها اهانة) والافضل يكون الرد بالفصحى اذا كان يحتوي على استدلال منطقي (موافق او مخالف). شكرا
لأن الإلحاد اقرب الى العقل والمنطق من وجود اله متكبر ومتعالي وقهار ومذل وضار ..
.......
اعتقد إن الطريقة والسياسة التي اختارها الاله في إدارة هذا الكون والتحكم به لم تكن موفقه الى حدٍ ما ، فهذا الكون العظيم لابد من أن يكون له خالق ومدبر ،، لكن طريقة إدارة الكون بهذه الكيفية والاسلوب هي من دفعت الناس للإلحاد والشرك .
إن اختفاء الاله في السماء وتكبره وتعاليه وتجبره على مخلوقاته خلق نوعاً من الفجوة والبون الواسع بين الاله وهذه المخلوقات ، الأمر الذي دفع بالكثير منهم الى إنكار وجوده او الإشراك به ، فلو إنه - اقصد الاله - اختار طريقاً آخر ووسيلة أخرى في التواصل مع البشر غير طريقة الأديان والرسل والأنبياء الذين كان يتواصل معهم ايضاً بطرق غير مباشرة وبواسطة وحي أو ملك ، لكان الأمر مختلف جداً ولأختلفت حياة الناس وافكارهم وتصرفاتهم ،، وساد الأمن والأمان ، وأطمئن الإنسان وتيقن عين اليقين من خالقه وما يرتبط بهذا الخالق من ثواب وعقاب .
عليه اعتقد إن السبب الأساسي في انتشار وشيوع الإلحاد لايتحمل ذنبه الإنسان وحده ، بل يشترك الاله معه في تحمل الجزء الأكبر والاعظم ، ولعل التساؤل المهم الذي يفرض نفسه هنا ، لماذا ينكف الاله ( يستنكف ) من مخالطة الناس والنزول الى الأرض والعيش معهم والتكبر عليهم واستحقارهم ويريد منهم أن يكونوا عبيداً اذلاء خاضعين له . فقط لو عرفنا السبب بطل العجب .
شكراً صديقتي اوراق مبعثرة على روعة الطرح ،، ودمتي مؤمنة ...
اعتقد كل ماقلته مبني على خطاء وهذا شئ بفكرك انت وحدك يعني انت شايف هذا شي يجوز عيشه الي انت عايشه
الرب نطانه عقل ووقانون الله ماجبرنه ع اشياء البشر همه ختاروه يعني اكثر لاشياء من البشر
وبعدين رب العالمين كيف يستنكف وهو اقرب الى حبل الوريد اتمنى دققق بكلامك وتعرف ان قلبك هسه داينبض بسسبه
مع العلم الله معك بكل الحظه بس انت ماتشعر بيه يجوز؟؟؟؟؟؟ قله ألايمان فتحسه بعيد وأني لا أوجيب دعوة الداعي اذا دعا
بعدين اني فكرت موضوعي تحجي لملحد الماذا يهاجم شي هو ناكرة؟؟؟
اسباب انتشار الالحاد في اوروبا في عصورها المظلمة يعيشه عالمنا العربي اليوم
نفس الطغيان و الظلم نفس نظام الاستعباد نفس مواقف رجال الدين الذين كانوا يبررون الطغيان ويطلبون من الجياع الصبر وهم في قصور النعيم منعِّمون
نفس السيطرة الفكرية وارغام المرء على الايمان بما لا يقبله العقل بدعوى انه من الله
البعد عن الدين الحق و تقديس من يدعون حمل لواءه التقديس الاعمى جعل الالحاد في العالم الاسلامي ينتشر انتشار النار في الهشيم
يقويه الرغبة المطلقة لدي من تملكهم الجهل بدينهم واختزاله في رجال في نظرهم هم الدين والدين هم في الثورة المضادة بدون وعي وبدون عقل
و الرغبة في التحدي وكسر كل ما اعتبروه قيود بدون التميز بين الحق والباطل فقط لمجرد التحدي والاعتراض في غرور وجهل وكبر
الملحد العربي المسلم يريد ان يثبت لنفسه انه قادر على التحدي وكسر ما يعتبره قيود حتى وان أدى به ذلك الى هلاك نفسه
نسأل الله السلامة والحمد لله على نعمة العقل والاسلام
الاسلام دين عظيم أدرسه من مصادره ونبعه الصافيه وليس من عقول بشر لتسير في صراطه المستقيم نسأل الله الثبات على الحق