نعم لله الكبرياء في السموات والأرض ومن ينازعه فهو من الخاسرين
سبحانه هو المعز المذل له الاسماء الحسنى والصفات العلا
اما وصفه بما ليس فيه من الانتقام والاضرار بالخلق فهو لا يعكس الا ظلمة عقل وقلب نسأل الله السلامة
نعم ايها الغنى الحميد بجميل صفاتك كن كما أنت بصفات الانسان التي مهما بلغت قوته وجبروته لا يساوي جناح بعوضة عند الله
ملاحظة أيها العراب الكريم انا أتكلم عن فكرة الالحاد وعن الملحدين ولم احدد احد بعينه فلست من اصحاب الفكر التكفيري
كلنا سوف نودع هذه الحياة يوما من الايام ...لو فارقت الدنيا وانا على دين الاسلام ولم ارتكب فعلا محرم ...ولم اجد في الاخرة لا جنة ولا نار فما الذي سوف اخسره لكن لو كان العكس فما سوف يخسره الملحد هو الدنيا والاخرة