من الأمور الغريبة التي لاحظتها أن الملحد بعد ارتداده عن دينه ينشئ بروفايلات بأسماء مستعارة هدفها التشويش محاربة كل مظاهر التدين ويعطي للدين
أكثر مما يعطيه المتدين لدينه! وعجبت من هذا وتوقفت لأتسائل: لماذا تحارب شيء أنت تركته في الأصل؟!
خرجتَ من الدين بحجة أنه وقف عائقا أمام تطورك وازدهارك! حسناً أين اختراعاتك؟ أين اكتشافاتك التي حال بينك وبينها الإسلام؟
تركت الدين لأنك رأيت المجاعات والناس في الشارع نيام مشردين لا مأوى لهم
حسناً!! أين الجمعية الخيرية التي منعك الإسلام من إنشائها؟
على من تكذب؟
يجب أن تعلم صديقي الملحد أن محاربتك لله دليل قطعي على إقرار نفسك بوجوده
وتحاول أن تسد ذلك الفراغ القاتل بمحاربتك لمظاهر التدين فأنت غير منطقي بأفعالك!
كيف تحارب شيئاً أنت غير مؤمنٍ بوجوده أصلاً؟
لماذا تنشئ صفحة تهاجم فيها المسلمين، عوضاً عن أن تنشئ صفحة تنشر فيها العلم؟ إذا كنت حقاً تحررت من الخرافات كما تقول فلماذا تحارب تلك الخرافات بكل ما أوتيت بقوة... هل هذا يعني أنها موجودة؟
أم أن المؤمن ليس له الحق في أن يؤمن بما يريد! ألستم أنتم من دعا إلى حرية التفكير؟
لماذا لا تنشئ صفحة خيرية هدفها الخير وليس الوقوع في أعراض الناس؟
ماذا تغير فيك بعد خروجك من الدين؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن تطرحه على نفسك وكفاك كذباً على لنفسك.