منقول للفائدة
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة في الصحن الحسيني امام الالاف من المصلين: ان "التعيينات في العراق لا تحمي المواطن الفقير الذي لا يجد امامه غير سلوك اسلوبين، اما الرشوة او المحسوبية ".
وأضاف الكربلائي ان "التعيينات تتم عن طريق دفع رشوة وهو امر مؤكد وقد وصلت بعض المواقع الى 100 دولار و400 دولار بل وصل الامر الى ان بعض المناصب تشترى بأكثر من 100 الف دولار".وأفاد الكربلائي بان "المواطن البسيط يتجه الى البحث عن امتار في الشارع ليعرض بسطيته او ينتمي الى الجماعات الارهابية او يتاجر بالمحرمات او يجلس في بيته ليطلق الحسرات" داعيا الى "الاسراع بتشريع القانون المهمل وهو قانون مجلس الخدمة الاتحادي لكي يضمن وجود الشفافية في التعيينات لعدم وجود أي قانون في الوقت الحاضر". وتساءل الكربلائي "وسط هذه الحالة كيف نبني مؤسسات الدولة وهناك غياب واضح للمفاضلة والشفافية والنزاهة؟"
ودعا ايضا الى "تشريع قانون لرعاية الايتام والأرامل وعدم الاكتفاء باعانة لا تصل الى 150 الف دينار".وتابع الكربلائي "الايتام والأرامل يعانون من الروتين حتى في تحصيل هذه الاعانات وهناك قصص لو انتبهنا اليها لوجدناها لا يمكن ان تحقق العيش الجيد للعراقيين وهم ابناء البلد الغني" وأكد" هناك من يموت لانه لا مورد ماليا له بينما الكتل السياسية مشغولة في الحوارات وعليهم ان يخصصوا جزءا من وقتهم لرؤية هؤلاء كيف يعيشون ويموتون او ينحدرون في مهاوي الردى"وتطرق الكربلائي في خطبة امس الى الملف الامني بقوله"هناك حاجة لتعاون الجميع ومن المفيد ان تتعاون السلطات مع المواطنين في الحد من العمليات الارهابية وبين ان البلد بحاجة الى احياء القدرات المهنية للمنتسبين وليس الى كثرة العدد".
واوضح الكربلائي: ان "الكثير من المنتسبين ليس لديهم حس امني باستطاعته التعامل مع متغيرات الارهابيين ونحن نريد ان تكون لديهم القدرة على الواجب الاستخباراتي والاختراق ومعرفة الخطط".
رد مع اقتباس