أفظع طرق التعذيب خلال العصور الوسطى
وفقا لمعايير اليوم .. لم تكن فترة العصور الوسطى من الفترات المناسبة للعيش بها، فمعظم الأشخاص كانوا فقراء، وكانت حريتهم، وأملاكهم وأراضيهم محتكرة من قبل الأثرياء، وإذا ارتكبت جرما وإن كان بدون قصد فلا تتوقع إلا أن يبتر لك ساقا أو تقطع لك أذنا.
الشئ الوحيد الذي ازدهرت به العصور الوسطى هو كونها الفترة الذهبية لابتكار وسائل التعذيب! إليك مجموعة من أشهر وأفظع وسائل التعذيب التي ابتكرت خلال فترة العصور الوسطى.
1- العامود ذو السن المدببة
ظل هذا العامود أحد أشهر وسائل التعذيب بالعصور الوسطى، وهو عمود ذو سن مدببة يجلس عليه الضحية وتظل تنزلق حتى تبلغ قمة رأسه، تترك الضحية على هذا الوضع تقريبا نحو 3 أيام قبل أن تموت، ويقال أنه ما بين 20 ألف و 30 ألف شخصا تعرضوا لوسيلة التعذيب هذه.
2- مهد Judas
سرير يأخذ الشكل الهرمي يتم وضع الضحية أعلاه مع التأكد من إحكام الغلق على يديه وقدميه، ويكمن الهدف من ابتكار هذا المهد هو الحصول على وسيلة للتعذيب أبطأ من الوسيلة السابقة، ومن الممكن أيضا أن يكون الهدف منه هو المزيد من الإذلال للضحية، وكانت توضع الأوزان أحيانا على ساق الضحية بغرض زيادة الألم وتسريع الموت، وكان من النادر أن يتم تنظيف الجهاز لذلك في أغلب الحالات كانت الضحية تعاني من التهابات شديدة قبل الوفاة.
3- تابوت التعذيب
أحد أكثر وسائل التعذيب رعبا في العصور الوسطى، فكما جاء تماما بفيلم Monty Python’s Holy Grail كانت الضحية توضع في قفص معدني مناسب تماما لحجم الجسم البشري، وفي بعض الأحيان يتم وضع أصحاب الأوزان الثقيلة في مساحات أصغر إمعانا في التعذيب ويتم تعليقها لتأكل منه الطيور وما إلى ذلك.
الذي يتعرض لهذه الوسيلة من التعذيب عادة هم أصحاب الجرائم الكبرى في ذلك الوقت كمخالفة تعاليم الكنيسة، أو الإتيان ببدعة ما. في بعض الأحيان كان يطلب من المتفرجين رمي الحجارة على الضحية.
4- المسند
ومن يمكنه أن يتغافل عن ذكر هذا المسند اللعين؟ والذي كان أكثر أشكال التعذيب إيلاما في العصور الوسطى، يتكون المسند من إطار خشبي بالكامل مع حبلين بالأعلى والأسفل، يؤدي هذا الجهاز إلى تمزيق جسد الضحية أو في بعض الأحيان نزع عظامه.
في وقتٍ لاحق، تم إضافة تطورات أخرى لهذا الجهاز عبر وضع مسامير به تقوم باختراق ظهر الضحية تحديدا منطقة الحبل الشوكي، وهو ما يتسبب في المزيد من الألم الجسدي والنفسي للضحية.
5- طاعن الثدي
هو أحد وسائل التعذيب الرهيبة للنساء اللاتي كن يتهمن بالزنا أو الإجهاض وما شابهها من جرائم، كانت تلك الأله تخترق ثديي الضحية في محاولة للتعذيب عبر فقدان الكثير من الدماء وتشويه الثديين بشكل دائم.
في بعض الأحيان كانت توضع السموم في طرف الآله بغرض قتل الضحية، فإن لم تمت فسوف تملك ثديين مشوهين مدى الحياة، في بعض الأحيان كان يتم تعليق "العنكبوت" وهو الإسم الآخر لهذه الآلة في الحائط وتعليق الضحية به، وهذه الطريقة كانت تؤدي إلى وفاة الضحية في أغلب الحالات.
6- عجلات الكسر
كما أطلق على هذا الجهاز أيضا "عجلات كاثرين" هدفه هو قتل الضحية ولكن ببطء شديد، حيث يتم ربط أطراف الضحية إلى عجلة وأثناء دورانها يقوم أحد الأشخاص بضرب الضحية بشدة بواسطة مطرقة حديد مما يتسبب في كسور عديدة بمختلف أنحاء الجسد.
تصيب تلك الضربات المعدة أو القلب أحيانا فيكون الضحية في تلك الحالة "محظوظا" لتلقيه تلك الضربات المميتة، وأحيانا أخرى يقوم الجلاد بالضرب في مناطق ليست خطيرة مما يؤدي إلى مزيد من التعذيب للضحية وفي بعض الأحيان تقوم الطيور بالتجمع لتناول بعض الأجزاء التي تسقط من لحم الضحية.
7- منشار التعذيب
كان المنشار هو وسيلة التعذيب الأكثر شيوعا بالعصور الوسطى حيث كان يتواجد في معظم المنازل كما أنه سهل الاستخدام ولا يحتاج إلى تركيبات معقدة، رخيصة ومتاحة لجميع الجرائم من زنا، سرقة، هرطقة وكفر.
طريقة التعذيب بالمنشار شعارها هو "قلب الضحية رأسا على عقب حتى يسمح لأكبر قدر من الدماء أن تصل إلى الدماغ، لتبقي الضحية بوعيه لأطول فترة ممكنة"! يتم قطع جسد الضحية بالمنشار في المنتصف تماما، البعض يصمد حتى يصل المنشار إلى معدته ثم يموت، والبعض الآخر يموت بعد أن يقطع المنشار جزئا قليلا من جسده.