مميزات خرافية سوف نجدها على هواتفنا الذكية مستقبلا

إن تطور تكنولوجيا الهواتف الذكية في غضون السنوات العشر الأخيرة أصبح أمرا لا يصدق. حيث استطعنا القفز من استخدام هواتف الأزرار باللونين الأبيض والأسود، إلى استخدام هواتف شاشات اللمس التي تحتوي على كاميرات عالية الجودة، وتطبيقات خارقة تلبي لنا جميع احتياجاتنا. لكن الأمر لن يتوقف عند ذلك فقط، حيث تقوم الشركات بتطوير هذه الهواتف كي تنتج لنا تكنولوجيا خرافية حديثة لم نكن لنتخيلها قط.
إليك مجموعة من أقوى تطورات الهواتف الذكية المنشودة في الفترة القادمة.
1- كاميرات ذكية
في العام 2015، تم إطلاق كاميرا ذكية قادرة على التعرف على الأشياء من حولها، وبذلك يمكنك أن تمتلك قدرة البحث عن أي شيء تريده عن طريق الكاميرا. حيث يعمل النظام عن طريق مقارنة العالم الحقيقي بقاعدة البيانات الموجودة بالهاتف. الأمر يشبه الطفل الصغير الذي يتم تدريبه للتعرف على الأشياء مع مرور الوقت.

2- التطبيقات الطبية المبتكرة
في الآونة الأخيرة، تم تطوير تطبيق يدعي Athelas ، والذي يقوم بتتبع الخلايا غير الطبيعية والسرطانية بالدم. وقد دفع هذا الابتكار العلماء للبحث في إمكانية إضافة العديد من التطبيقات الطبية الأخرى للهواتف الذكية، والتي يمكن استخدامها لتتبع بعض الأمراض المعدية الأخرى.

3- التفاعل الصوتي
في بداية الأمر، أطلقت لنا شركات الهواتف الذكية تطبيقات تساعدنا في البحث عن طريق إدخال جمل صوتيه للهاتف. غالبا لم يكن الأمر بالجيد، حيث أنه يحتاج إلى دقة عالية في التكلم للحصول على الهدف المنشود. لكن اليوم ومع تطوير بعض الخوارزميات، يمكنك أن تحصل على تطبيقات خارقة يمكنها أن تفهم حديثك بل والرد عليك أيضا.

4- شاشات حساسة للضغط
لقد أثبتت أبل في الآونة الأخيرة أن الشركات لديها بالفعل القدرة على تصنيع شاشات تستشعر الضغط، والتي مكنتنا من الحصول على خدمات قوية في هذا المجال. لكن ماذا عن استشعار الضغط والحركة عن بعد؟ حسنا، هذا ما تعمل عليه الشركات اليوم.

5- الاستغناء عن بطاقة SIM
على الرغم أن الشركات المصنعة قامت ببزل مجهود عالي للحد من حجم بطاقات SIM ، إلا أنها ما زال أمر مزعج. لكن بفضل التطور التكنولوجي ، قررت أبل وسامسونج أن تخلصنا من هذه الشرائح المزعجة عن طريق إضافة خواصها بالهاتف. ويقال أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تتوفر بين أيدينا بالعام المقبل.

6- الجرافين
يعد الجرافين أحد أفضل المواد التي يمكن استخدامها لتصنيع الهواتف الذكية. حيث يتميز بقدرات عالية مثل الخفة، الرقة، المرونة وحتى قوة الفولاذ. ونتيجة لذلك قامت عدة من الشركات المصنعة للهواتف الذكية باستخدام الجرافين في صناعاتها. حيث أنه موصل جيد للكهرباء ومرن في الاستخدام.

7- الواقع الافتراضي
من منا لم يسمع عن أجهزة الواقع الافتراضي التي تمكننا من العيش في أماكن خيالية عن طريق وضع بعض النظارات على أعيننا، بالاضافة إلى السماعات المرتبطة بها. لكن في خطوة جريئة من شركات الهواتف الذكية تم الإعلان على أنه سوف يكون من الممكن في الفترة القادمة أن تستخدم هاتفك للخوض في تجارب الواقع الافتراضي عن طريق بعض التكنولوجيا الحديثة، والتي قد يتم إطلاقها هذا العام.

8- قارئ الهوية
على الرغم من وجود بعض الوسائل التي تمكنك من حفظ هاتفك أمننا عن طريق إنشاء كلمة سر خاصة به أو نمط مميز. إلا أن هذه التكنولوجيا تفتقد وبشكل كبير إلى الأمن. لذلك قررت بعد الشركات مثل أبل وسامسونج أن تضيف ماسح بصمة أصابع حقيقي إلى هاتفك. مما يعطيك أعلى درجات الأمان المنشودة.

9- سماعة الصوت المحيطي
نتيجة لحصول سماعات الهواتف الذكية على تقييمات قاسية جدا في الفترة الأخيرة. قررت الشركات المنتجة صنع نوع جديد من السماعات التي تدعم معالجات قوية للموجات الصوتية. وتعتبر بذلك أحد أفضل خطوات دعم التقدم في التكنولوجيا السمعية.

10- أزرار سائلة
من الطبيعي أن نستخدم أزرار مادية للهواتف الذكية. لكن في الوقت الحالي العكس هو الصحيح حيث يعتقد مستخدمي التكنولوجيا أن لوحة اللمس أصبحت قديمة الطراز أيضا. لذلك قررت شركات الهواتف الذكية أن تصنع هواتف تحتوي على سائل يصعد بدوره إلى الأزرار ويقوم بملئها وجعلها بارزة، ثم ينخفض بمجرد الضغط عليه وإعطائك شعور بسيولة الأزرار أثناء الاستخدام.

11- بطاريات النانو تكنولوجي
من منا لم يشتك من نفاذ بطاريته بسرعة، أو حتى من طول الوقت المستخدم لشحنها. حسنا، من الواضح أن ذلك الأمر لن يطول في الفترة القادمة. حيث قررت الشركات أن تقوم بصنع بطاريات نانو أكثر دقة وأكبر في السعة، وبذلك يمكنك أن تستخدم هاتفك لأيام دون أن ينفذ منك الشحن.

12- عرض ضوئي
على الرغم من قدرة الشاشات الحالية على عرض مجموعة واسعة من الألوان، إلا أن معظمها لا يتكيف بشكل جيد مع ظروف الإضاءة المتفاوتة. لكن مع وجود شاشات الكريستال سوف تتكيف الشاشات بسهولة مع الألوان عن طريق تعديل الإضاءة الخاصة بها مع كل لون. كي تعطينا عرض خرافي أقرب إلى العروض ثلاثية الأبعاد.