أشياء ابتكرتها ناسا ساهمت في تحسين حياتنا إلى اليوم
دائما ما يتساءل البشر عن فائدة توجيه أموال مهولة تجاه برامج الفضاء. لأننا لم نكن نعرف قط أن ذاك، الفوائد التي تعود علينا من ذلك. حسنا، إليك مجموعة من الابتكارات التي عادت علينا نتيجة أبحاث الفضاء والتي نستخدمها يوميا دون أن ندري.
1- مرشحات المياه
في حال إن كنت لا تعرف، فإن رواد الفضاء يقومون بشرب البول الخاص بهم، لكن بعد أن يتم تنقيته. وبالتالي فإن قدرة تحويل المياه الملوثة إلى مياه نقية تعد إنجازا تستحق ناسا أن شكر عليه. فعلى الرغم من انتشارها اليوم بصدد كبير من إنتاج كثير من الشركات، إلا أن ناسا هي من بدأت الأمر عام 1950 م. واستطاعت بكفاءة تامة أن تخلص المياه من البكتريا والميكروبات.
2- التجميد المجفف
تناول الطعام العادي الذي نتناوله يوميا، يعد بالأمر الخطر إن تم في الفضاء نظرا لضعف الجاذبية. هذا هو السبب الرئيسي لتجفيف وتجميد الطعام، والذي أصبح جزءا رئيسيا من تجربة تناوله في الفضاء. فعند إجراء بعثة أبولو، أجرت ناسا بحوث واسعة على نطاق الطعام في الفضاء ووضعت خاصية التجفيف بالبداية. وبعد مواجهة عدة مشاكل قررت تجميده ثم إزالة بلورات الثلج لخفض وزنه بنسبة تصل إلى 80 بالمئة، وبرغم ذلك فإنه يظل محتفظا بقيمته الغذائية.
3- الكشف الكيميائي
عملت وكالة ناسا في الفترة الأخيرة على تطوير بعض الأجهزة البصرية لاستكشاف واستشعار الرطوبة ودرجة الحموضة. وبذلك تحذرنا دائما من الظروف الخطرة مثل التآكل في أجسام الطائرات، أو الأضرار الهيكلية الخاصة بالمنشآت الهامة. كما تم التعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لصنع أجهزة تستكشف المواد الكيميائية المستخدمة في الحروب، مما يساعدنا على تجنبها في المستقبل.
4- أجهزة الكشف عن الدخان
قد لا تكون وكالة ناسا أو من أخترع أجهزة الكشف عن الدخان، لكنهم أجروا تعديلات كبيرة عليها. فعندما كان رواد الفضاء على متن سكايلاب أول محطة فضاء للولايات المتحدة الأمريكية، قاموا بتطوير أجهزة تقوم بالتفريق بين أنواع الأدخنة المتخلفة، وبذلك نستطيع معرفة ما إذا كان الدخان ناتج عن حريق فعلي أو عن طريق اختبارات معملية عادية.
5- عدسات مقاومة للخدش
في وقت ما، كان من الممكن أن تقوم بعض الرياح بخدش نظارتك عن طريق احتكاك بعض حبات الرمل بها. لكن بفضل وكالة ناسا استطعنا الحصول على نظارات مقاومة للخدش. حيث بدأ الأمر عندما كان من الصعب الحصول على معدات فضاء حديثة فأصبح بالضرورة أن تكون جميع المعدات المستخدمة غير قابلة للتلف بسهولة بما فيها النظارات. لذلك قام بعض العلماء بتطوير العدسات عن طريق صنعها أو طلائها بمواد بلاستيكية شفافة تقيها من الخدش.
6- الأطراف الصناعية
نتيجة لابتكارات ناسا في مجال الروبوتات والمواد الممتصة للصدمات، استطعنا أن نخترع الأطراف الصناعية كي تتكيف من الأطراف الطبيعية بسهولة، وتتمكن من تحمل الصدمات، بالاضافة إلى قابلية التعديل والتحرك.
7- تحسين الطارات الإشعاعي
من أجل بناء مظلات قوية بما فيه الكفاية لضمان هبوط المركبات الفضائية بشكل أمن، تعاقدت ناسا مع أحد شركات الإطارات كي تقوم بصنع إطارات ليفية أقوى بخمس مرات من الفولاذ. تستخدم هذه الإطارات اليوم في صنع السيارات المصفحة وسيارات الجيوش، كما أن قدرتها أكبر من الطارات العادية بحوالي عشرة آلاف ميل.
8- تقويم الأسنان الشفاف
يعود الفضل في الحصول على تقويم أسنان شفاف وغير مرئي إلى اكتشاف ألومينا الكريستالات الشفافة. حيث قامت وكالة ناسا باكتشافها عندما أرادت أن تغطي بها هوائيات الأشعة الحمراء كي تتعقب بها الصواريخ الباحثة عن الحرارة.
9- الحفارات اللاسلكية
لإتمام مهمة الفضاء أبولو، كانت ناسا في حاجة إلى جهاز قوي ومتين بما فيه الكفاية كي يصمد أثناء الحفر تحت سطح القمر ويتم التحكم به عن بعد. ومع مساعدة بعض شركات تطوير الكمبيوتر، تم النجاح في صنع جهاز حفر لاسلكي مصغر وقوي، ما زلنا نستخدمه حتى اليوم في مهام عديدة.
10- رغوة الذاكرة
صممت رغوة الذاكرة في الأصل لاستخدامها بمقاعد الطائرات الخاصة بوكالة ناسا كي تقي رواد الفضاء من الصدمات أثناء الهبوط. الآن أصبح من الشائع استخدامها في الوسادات، المراتب، ومعدات السلامة. حيث توفر تلك الأداة واقي صدمات ممتاز حتى اليوم.
11- نعال الأحذية
كانت بذلة رواد الفضاء متطورة للغاية لدرجة أنها شملت نعال أحذية كي تضمن راحة رواد الفضاء أثناء المشي. ومنذ ذلك الوقت اعتمدتها شركات الأحذية وأصبحت تستخدم في أرجاء العالم.