10 حقائق مدهشة عن الثلج
عادة لا نفكر في الثلج كثيراإلا عندما يصبح غير موجودا في الثلاجة أو إن كان لدينا علبة مشروب ساخنة، ومنذ ظهور التبريد الصناعي منذ أكثر من قرن تقريبا أصبح الحصول على الثلج أسهل مثل الطعام، ولكن الحقيقة الواضحة أن الثلج يستحق المزيد من الاهتمام وأنه لايستخدم فقط لتبريد مشروبك، حيث يوجد الكثير لتتعلمه عن ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا من خلال دراسة هذا الشيء البارد، لذا أحضر لنفسك مشروبا منعشا واستعد لانتعاش الذهن.
10. حصاد الثلج
قبل اختراع نظام التبريد باستخدام غاز الفريون في بدايات القرن الثامن عشر كان الثلج الطريقة الوحيدة لتبريد الأشياء وحفظ الطعام، وذلك باستخدام ماكينات تصنيع الثلج التي كانت تستعمل المواد الكيميائية الخطيرة مثل الأمونيا وغيرها، ولكن لاتزال هناك حاجة ماسة للجليد في المنازل، حيث تحول حصاد الثلج إلى تجارة كبيرة مع منعطف القرن يعمل بها الكثير من العمال الذين يستخدمون الآلات الضخمة لتصنيع الجليد، حيث يتم نقله بواسطة الأنهار أو البيوت الجليدية.
9. توصيل الجليد وصناديق الثلج
سيطرت أنجلترا الحديثة على صناعة الجليد منذ نشأتها، يعد فريدريك تيودور مؤسس تجارة الجليد حيث كان ينقله إلى جميع أنحاء العالم، ومع منتصف القرن التاسع عشر قلل تيودور تكلفة شحنه من خلال نقله مع البضائع سريعة التلف، ومع مطلع هذا القرن أصبحت صناديق الجليد تستخدم في العديد من محلات البقالة والمطاعم مثل الثلاجات الكهربائية اليوم.
8. كثافة الجليد
يميل معظمنا إلى الاعتقاد أن الجليد كثافته أكثر من الماء وهذا اعتقاد خاطئ بسبب سوء فهمنا للمفهوم العلمي للكثافة، واحدة من خواص الثلج الغريبة أنه يتمدد عند تجمده، بطريقة أخرى يحتفظ الثلج بكتلته بينما يشغل حيز أكبر بحوالي تسع بالمائة وهذا يعني أن كثافته تقل بسبب تباعد جزيئاته أكثر من الماء لهذا السبب يطفو الثلج فوق المياه مما يحمي الحياة المائية في المناطق الباردة و السبب في انفجار العلب المتجمدة عند فتحها.
7. تعدد أنواعه
يوجد ستة عشر نوعا من الجليد معروفة في العلوم تختلف خصائصها باختلاف الضغط الجوي ودرجات الحرارة، في الواقع النوع الموجود في ثلاجتنا هو النوع الرابع، وتختلف أيضا أنواعه طبقا لطبيعة تكوينه والخصائص التي تظهر تحت ظروف معينة، النوع الخامس لديه البنية البلورية الأكثر تعقيدا، بينما النوع الحادي عشر يظهر القطبية الكهربية، و الأغرب من ذلك نوع غير مصنف حسب العدد ليس لديه البنية البلورية وجد معظمه في الفضاء.
6. زلق في البرودة
لماذا الثلج زلق؟ بالتأكيد لأنه مصنوع من الماء، ولكن ماذا عن الثلج الذي حرارته عشر درجات تحت درجة التجمد، بالتأكيد هو صلب كفاية ولا يوجد مياه أسفله ولكنه زلق أيضا.
يرجع السبب الحقيقي إلى مفهوم الكثافة، حيث من المعروف علميا أن كثافة الثلج أقل من كثافة الماء، وبالرغم من هذا الاختلاف في الكثافة الا أن جزيئات الثلج الصلب تحتفظ بخصائص الماء السائل بالاضافة إلى احتكاك الثلج بالهواء.
5. الانتاج التجاري
عندما يفكر المرء في الحياة بدون ثلاجات، فإنه من السهل عليه أن يتصور مدى ضخامة صناعة الثلج كسلعة تجارية والتي بدأت منذ مئات السنين والآن أصبحت صناعة ميكانيكية بدلا من اعتمادها على مصادر طبيعية في الماضي.
صدق أو لا تصدق: هناك طلب للثلج الجاهز في الآونة الأخيرة، حيث أظهرت دراسة أن في عام 2002 أن هناك ما يقرب من ربعمائة شركة تصنيع للثلج تنتج بمبلغ ستمائة مليون دولار سنويا في الولايات المتحدة.
4. مواد البناء
عندما نفكر في مبان مصنوعة من الثلج لا يأتي إلى ذهننا أكثر من منازل الأسكيمو، ولكن فقد ظهرت الكثير من الاستخدامات العملية لهذه المباني، على سبيل المثال كانت منطقة ماكموردو في أنتاركتيكا غير مضيافة لسفن الإمداد وناقلات الوقود حيث كانت السفن تستهلك الكثير من الوقت لترسو في هذه المنطقة، ولكن في عام 1973 ابتكرت البحرية الأمريكية ميناء مصنوع من أرصفة ثلجية، وأيضا ظهرت ظاهرة الفنادق الثلجية التي تطفو على المياه في فصل الشتاء، وهذه الفنادق لا تستخدم الثلج في البناء فقط ولكنها تستخدمه في الأثاث والتحف الفنية وحتى أكواب الشرب.
3. الأنهار الجليدية
تشكل الأنهار الجليدية ثلاث أرباع المياه العذبة في العالم، فكر في الأمر، حجم كل البحيات العذبة لا يعتبر شيئا أمام الأنهار الجليدية في أقطاب الأرض وإذا ذابت جميعها فجأة سنكون تحت مئات الأقدام من المياه، أيضا ظاهرة ذوبان الجليد الموسمي هي مصدر هام للمياه العذبة حيث تنتج سبعة وأربعون مليار جالون في ولاية واشنطن وحدها، يمثل ذوبان الجليد في القطب الشمالي الكندي عشرة بالمائة من ذوبان الجليد في العالم و هي نسبة تعادل حجم مدينة نيويورك والتي تسببت في ارتفاع مستوى سطح البحر في جميع أنحاء العالم.
2. التنقيب عن الثلج
يمثل الغطاء الجليدي في جرين لاند نحو ثمانين بالمائة من أرضها، وهي ثاني مصدر للثلج النقي بعد أنتاركتيكا، حيث يوجد في باطن الأرض جليد متجمد منذ أكثر من مائة ألف عام، وفي عام 1955 بدأ العلماء في التنقيب وأخذ عينات من الجليد لمحاولة تحديد درجة حرارة سطح الأرض في هذا الوقت.
1. مؤشر للحياة خارج الأرض
ينتشر الثلج في كل مكان في الفضاء، ويعد الهيدروجين والأكسجين من أكثر العناصر وفرة، ويعتقد العلماء أن معظم المياه على الأرض جاءت من المذنبات التي تحمل الثلج والكويكبات التي اصطدمت بالأرض خلال نشأتها، وكونها شرطا للحياة فإن عثور رواد الفضاء على الجليد هو بأهمية العثور على مياه سائلة، هي تتيح إمكانية وجود كائنات حية تحت الجليد مثل الكائنات الحية في أنتاركتيكا.
رد مع اقتباس
