لم تكن وفاة الأمريكي والتر سامازكو لتحظى باهتمام وسائل الإعلام لو لم يكن مليونيراً فقيراً، فقد عاش معدماً ووحيداً في منزل متواضع في مدينة كارسون عاصمة ولاية نيفادا، تاركاً خلفه حساباً مصرفياً بـ200 دولار فقط، فيما كان يحتفظ في منزله بكنز من قطع ذهبية وأموال تقدر بملايين الدولارات.
ويقول الموظف الحكومي آلان غلوفر "لا يمكنك توقع أن تمر بمثل هذا الأمر في منزل يحتوي على سجادة بالية، ومجاور لأناس عاديين".
وكان سامازكو، الذي توفي عن عمر 69 عاماً، يعيش في هذا المنزل منذ ستينيات القرن الماضي مع والدته، إلى أن أصبح يعيش وحيداً منذ العام 1992 حين توفيت والدته.
ويضيف غلوفر أنه عثر على الكنز بمحض الصدفة، إذ كان عمال ينظفون المنزل إلى أن وصلت أيديهم إلى المرآب، حيث اكتشفوا أموالاً مخبأة في صناديق مغلقة كتب عليها "كتب"، في حين عثروا على الذهب مغلفاً بأوراق قصدير في صندوق للذخيرة. كما عثر على قطع منزلية فضية.
ويقدر غلوفر قيمة العملات الذهبية وحدها بـ7 ملايين دولار على الأقل، مشيراً إلى أن المبلغ ربما يزيد على ذلك انطلاقاً من أنها عملات نادرة.
وستؤول هذه الثروة، وفقاً لما نقلت "السفير" اللبنانية، إلى واحدة من أقرباء سامازكو، تعيش في كاليفورنيا، تمكن المسؤولين من الوصول إليها بعد مراجعة قائمة المشاركين في جنازة والدة سامازكو قبل 20 عاماً.
رد مع اقتباس
