يخوض منتخب الناشئين العراقي مباراة مهمة للغاية غدا الأربعاء أمام تشيلي، في الجولة الثانية لدور المجموعات من بطولة كأس العالم المقام حاليا في الهند.
ويسعى منتخب العراق لتحقيق الفوز للاقتراب خطوة من التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، بعدما تعادل في مباراته الأولى مع المكسيك.
"كوورة " يسلط الضوء في التقرير التالي على 4 عوامل تدعم العراق في مواجهة تشيلي.
الروح المعنوية
يراهن مدرب المنتخب العراقي، قحطان جثير على ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه بعد الخروج من المباراة الأولى بنتيجة إيجابية، كون المكسيك من الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب.
ومنح الخروج بنقطة اللاعبين دفعة معنوية كبيرة للدخول بقوة في المباراة الثانية، من أجل الاقتراب من بطاقة التأهل.
ولن يكون منتخب تشيلي صيدا سهلا، فخسارته للمباراة الأولى أمام إنجلترا ليست مقياسا حقيقيا لمستوى الفريق، لأنه خاض المباراة منقوصا بعد طرد أحد لاعبيه.
دعم الإعلام
وقف الإعلام المحلي صفا واحدا، وجميع المدربين لدعم الفريق، وكان لذلك مردود إيجابي على اللاعبين والجهاز الفني ومنحهم ثقة أكبر في أنفسهم.
وكان منتخب الناشئين قد نال ثقة الجميع بعدما حقق حلم الشارع العراقي بخطف كأس آسيا للناشئين العام الماضي، وهو اللقب الوحيد الذي كان غائبا عن خزائن العراق على مستوى القارة
تجاوز الرهبة
المباراة الأولى أمام المكسيك منحت اللاعبين ثقة بالنفس وساعدتهم في تجاوز رهبة المباريات الكبيرة، خصوصا بعد أن تعذر على الفريق خوض مباريات تجريبية على مستوى كبير.
وتمكن الفريق العراقي من كسر حاجز الرهبة وكسب خبرة الاحتكاك واكتشاف إمكانياته، في اللقاء الأول، وباتت هناك ثقة في قدرته على مجاراة جميع المنتخبات.
مشاركة الهداف
الخبر الأهم الذي أعاد الروح للفريق قبل المباراة هو استعادة العراق لهدافها وأفضل لاعب في بطولة آسيا وهدافها محمد داوود ، الذي أصيب في المباراة الأولى.
وعودة داوود إلى الفريق منحت اللاعبين جرعة إضافية من الثقة، حيث توج بلقب هداف بطولة آسيا من قبل، وهو من أحرز الهدف في مباراة المكسيك ولعب دورا كبيرا في إرهاق الفريق المكسيكي.