أهمية الدورات التدريبية الادارية والتحديات التي تواجه المؤسسات
إن أي مجال يكون في حاجة إلى التطوير ويمكن أن يحتاج للتعلم والتدريب طوال حياتك لكن تقوم الدورات التدريبية على مساعدتك في ذلك بكل سهولة حيث تعمل الجامعات على توفير الكثير من الفرص المناسبة في العديد من الدورات التدريبية بالتخصصات المختلفة وفي مجال معين ايضًا ولكن إذا كنت تريد فرص أعمق من ذلك وأفضل فيجب عليك أن تدخل بدورات تدريبية واسعة تشمل الكثير من المعلومات والبيانات التي ترغب في الحصول عليها وبالتالي تكون أهمية الدورات التدريبية في ذلك لأنها تعمل على توفير جميع المعلومات التي ترغب بها بالإضافة إلى توفير الخبرة الواسعة في مجالك الذي ترغب العمل به ومعرفة الكثير عنه.ما هي أهمية الدورات التدريبية ؟
اولاً :-
تعمل على إعداد موظفين أقوياء ذات خبرة حيث أن التدريب أصبح الآن عبارة عن علم مستقل بنفسه ويتواجد به الطرق الخاصة بجمع المعلومات والأفكار والكتابات بطرق منهجية سهلة يسهل المدرب توضيحها إلى الأفراد والطلاب ومن هذه الطريقة يتم العمل على بناء موظفون قادرون على الاستجابة السريعة لكافة المتغيرات بالإضافة إلى العمل على مواكبة التطورات ببيئة العمل.
ثانياً :-
العمل على تحسين مستويات المتدرب حيث يوجد العديد من الأفراد قد يكون لديهم قدرات عقلية وذكاء وحب المعرفة والتعلم ولكن لا يوجد لهم الفرصة المناسبة التي من خلالها يستطيعون أن يعملوا على زيادة المعرفة والتحسن من مستواهم وبالتالي يجعله يتوجه إلى التدريب حيث توفر له الدورات التدريبية كافة السبل المتاحة والتي تساعده في معرفة العديد من المعلومات والخبرات والأفكار التي تساعده في مجال العمل والكثير من الأمور الأخرى لأنها تعمل على تحسين مهارات المتدربين بوجه عام.
ثالثاً :-
خلق التفاعل بين المتدربين فمن المعروف بأن التخصصات يتفرع منها العديد من المجالات المختلفة مثل علوم الحاسب فهي تحتوي على العديد من المجالات ومنها العمل على تصميم صفحات الإنترنت وشبكات الحاسوب بالإضافة إلى تصميم برامج مكتبية وتصميم برامج إلى الهواتف الذكية وغيرها وبالتالي يقاس عليها كافة التخصصات ، حيث أن المعاهد والمراكز التدريبية تقوم بإعطاء دورة تدريبية في كل تخصص منها وبمجال معين بطريقة واضحة ومتميزة.
رابعاً :-
العمل على تلبية حاجات أسواق العمل ، حيث أن الجامعات التي تعمل على تخريج العديد من الطلاب والذين لا يمتلكون المهارات والخبرات والكفاءة بالعمل فهم في حاجة إلى أخذ دورات تدريبية متميزة داخل المعاهد والشركات حتى يكتسبوا الخبرات والمهارات من خلالها وبعد ذلك يتم انطلاقهم إلى أسواق الأعمال المختلفة لأن سوق العمل يكون في حاجة إلى المهارات والخبرات الواسعة والتي لا تحتاج إلى شهادات أو معدلات بدون خبرة ومعرفة.ما هي التحديات التي تواجه الدورات التدريبية والمؤسسات ؟
أولاً التحديات التي تواجه الدورات التدريبية تتمثل في:
- المعاهد التدريبية والتقنية .
- المؤسسات والشركات .
ثانياً :- التحديات التي تواجه الشركات والمؤسسات:
1- التمويل
يوجد العديد من المؤسسات التي قامت على تقليص ميزانية الدورات التدريبية وذلك بسبب الانكماش الاقتصادي وبالتالي يجب أن تقوم الدولة بوضع جزء من ميزانيتها من أجل تدريب الطلاب الخريجين والموظفين ايضاً الجدد والعمل على دعم الجهات التي تقوم بالتدريب حيث أن هذا الأمر يمكن أن يعمل على حل مشاكل أزمة البطالة بشكل كامل بالإضافة إلى توفير وإعطاء فرص إلى من لا يحالفهم الحظ.
2- ضرورة وإلزام الشركات والمؤسسات بقانون التدريب
أن القوانين التي تقوم الدولة بوضعها هي عبارة عن أساس ازدهارها وتطورها بالتالي فكلما كان القانون إجباري كلما كان نظام الدولة أفضل وأحسن ومن هنا يجب على الإدارة العليا والأشخاص المعنيين بأن يقوموا بوضع قوانين تعمل على إلزام الشركات والمؤسسات بتدريب كافة الخريجين الجدد مما يجعلهم عنصراً فعال بالمجتمع وأسواق العمل.