اخيراً كنتُ اشهقني ..
واجثو فوق ذاكرتي ..
أُعللُ صوتكِ الغافي ..
على مرآة ازمنتي
وأُوكَلُ لحظة ثكلى ..
لتُرسَمَ في مخيلَتي
اصارحها .. فتنبذني ..
وتقلب فيء اوردتي
انوء بوعداً ليلاً
أسمّره على شفتي
واغرف وحيها سوراً
ترتلني .. باروقتي
****
وابحث بين عينيها
فتسميني ..
تراقصني ..
فاضحكها .. وتضحكني ...
تناغي خيبتي الاولى ..
وتمسح عني انحائي
واحبو خلف فرحتها
لاكملَ زهو اشيائي