حركة الجنين تشعر بعض النساء الحوامل بحركة الجنين في بطنها في فترة معينة من الحمل بينما لا تشعر نساء أخريات بهذه الحركة في نفس الفترة حيث يختلف وقت بدأ الجنين بالحركة من سيدة إلى أخرى كما يختلف نشاط الجنين ومعدل حركته وقوة ضرباته من جنين إلى آخر. وبالعادة تبدأ النساء بالشعور بحركة الجنين داخل البطن من بداية الشهر الرابع حتى الشهر السادس فمنهن من يبدأ بالشعور بحركة بسيطة وضربات خفيفة في بداية الرابع ومنهن من لا يشعر بها حتى الأسبوع الأخير من الشهر السادس.
بداية حركة الجنين يبدأ الجنين بالحركة بإحداث نبضات وضربات خفيفة لا تلاحظينها في البداية، ثم تزداد حدة هذه الضربات وقوتها فتصبح واضحة مع بداية الشهر الخامس، وخصوصاً إذا كان هذا أول حمل فلن تلاحظي الضربات إلا في وقت متأخر أمّا الحمل الثاني فسيبدأ الجنين بالحركة في وقت أبكر، وتشعر بعض النساء بأن ضربات الجنين الذكر أقوى من ضربات الجنين الأنثى لكن لم تثبت الأبحاث صحة هذا بعد.
عند بدء الجنين بالحركة وإحداث الضربات يتوجب عليك مراقبة هذه التحركات ونسبة حدوثها وقوتها وإن لاحظت أي بطئ أو انعدام في هذه الحركات فعليك مراجعة الطبيب المختص فوراً للاطمئنان على سلامة الجنين وصحته. يمكنك إذا سمحت لكي الصدفة بذلك أن تشاهدي حركة الجنين في فحص السونار أثناء مراجعتك للطبيب، ومن المعروف أن الجنين باستثناء الوقت الذي ينام فيه يكون في حالة حركة مستمرة لكنك تشعرين فقط بالحركات القوية التي تصدر منه باتجاه البطن، والجنين النشيط في بطن أمه يدل على صحته الجيدة وقد يكون من الأطفال كثيري الحركة بعد أن يكبر.
طــــرق حــــــــركة الجنـــــين
يمكن مراقبة نبضات قلب الجنين والشعور بها في بداية الشهر الرابع. انتقال الجنين من مكان إلى آخر. تحريك جسمه ككل ثم ينتقل مع الوقت إلى تحريك أطرافه كل طرف على حدة. في الأسبوع التاسع يمكنك أن تشعري بأن الجنين يعاني من حازوقة نتيجة انقباضات وانبساطات في الحجاب الحاجز وهذا أمر طبيعي لا يوحي بالقلق. يقوم الجنين بفتح فمه وإغلاقه بشكل متكرر ومع مرور الوقت يصبح قادراً على وضع إصبعه بفمه والقيام بعملية المص والمضغ والتثاوب ويبقى الجنين في بعض الأحيان فاتحاً فمه أثناء التثاوب لأكثر من 8 ثواني. مثلما تشعر الأم بحركة الجنين فإن الجنين يشعر بأي حركة أو ضربة تلامس البطن فقومي أنت وزوجك بالتواصل مع طفلك وملامسته منذ بداية حركته فقد تحفزين بذلك الطفل على الحركة والركل. شارك المقالة
رد مع اقتباس