الشّمسُ مالت
نحو عرشِ العقيق
ورمتْ غروبها سراً
على شُرفة
وكان زندها ينسُج
شالاً لي من الأحمر
وطاولةٌ من الوردِ
يجلسُ قربها مقعد
مِقعدُنا " ألا تذكُر"
ينصتُ ل كوبِنا الفارغ
من الماءِ....
يرمي صمتك المُتعب
على صمتي
فما قُلنا ولا قال
لا عتبٌ
بلا سببٍ
كان يشربُ الّلهفة
وعيناهُ على دُفلى
تُجالسُني
تقرأ زائر قهوة
في بصمة.....
هوذا يقفُ محتارا
ب فنجانٍ بلا سقفِ
يزيح البنّ.....
ويتدلّى من النّصفِ....!
منقول