أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، الجمعة 6 أكتوبر، منحها جائزة نوبل للسلام لهذا العام للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية.
وقالت رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسن، إن الجائزة قدمت اعترافا بجهود الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية بعد عملها على "لفت الانتباه إلى العواقب الكارثية المترتبة على أي استخدام للأسلحة النووية، بالإضافة إلى جهودها للوصول إلى حظر دولي للأسلحة النووية".
والجدير بالذكر أن الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية هي مجموعة عالمية تعمل على تعزيز الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية.
وأطلقت الحملة التي ساعدت في إبرام المعاهدة، في عام 2007، وتضم اليوم 468 منظمة شريكة في أكثر من 100 بلد.
وستتسلم الحملة الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو، يوم 10 ديسمبر المقبل، وتبلغ قيمتها 1.10 مليون دولار أمريكي.
وقد فاز بالجائزة من قبل، عدد من أشهر الشخصيات في العالم مثل نيلسون مانديلا ومارتن لوثر كينغ والأم تيريزا وباراك أوباما.
والجائزة هي واحدة من ضمن 5 جوائز تقدمها الأكاديمية سنويا في فئات مختلفة هي الكيمياء والأدب والفيزياء والطب، والتي أنشأها المهندس والمخترع السويدي ألفريد نوبل، والذي اخترع الديناميت عام 1867، ومن ثم أوصى بمعظم ثروته التي جناها من هذا الاختراع إلى الجائزة التي تحمل اسمه.
وقد تم منح جائزة نوبل للسلام 66 مرة، إما لأفراد أو منظمات.
ويبلغ متوسط عمر الفائزين حتى الآن 61 عاما، وكان أصغرهم الناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي كانت تبلغ 14 عاما فقط عندما فازت بها، العام 2014. ومن بين 104 أشخاص حصلوا على الجائزة، كان هناك 16 امرأة فقط.