تأریخ التحریر: : 2017/10/6
اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي ان هنالك ثمة علاقة واضحة في التزامن بين تطورات اقليم كردستان العراق وبين أفول قدرة داعش.
وقال بروجردي، في مؤتمره الصحفي الذي عقده مساء أمس الخميس في العاصمة السورية دمشق في ختام زيارته لها "هنالك علاقة واضحة في التزامن بين تطورات اقليم كردستان العراق وبين افول قدرة داعش لان اميركا والكيان الصهيوني يسعيان لزعزعة الامن في هذه المنطقة الحساسة من العالم كي تستنزف جميع امكانيات المنطقة في داخلها بدلا عن تعبئتها لمواجهة الكيان الصهيوني".
واضاف، انه "حينما نقول بان وحدة العراق خط احمر بالنسبة لنا فاعلموا باننا لن نقف مكتوفي الايدي ومتفرجين ازاء العبور من هذا الخط الاحمر".
وقال، ان "نقل الوقود الى اقليم كردستان العراق قد توقف والرحلات الجوية الى مطار اربيل الدولي قد توقفت ايضا ووضعت الحدود المشتركة التي كانت بحوزة الاقليم تحت تصرف الحكومة المركزية العراقية".
وتابع بروجردي، ان "هذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق وكان قد أجري مرة في العام 2005 وفشل ومن المؤكد انه سيفشل هذه المرة ايضاً".
واعتبر ان "الكيان الصهيوني وراء هذا الاجراء في المشهد العلني واميركا من وراء الستار الا ان الدول الجارة لن تسمح بتنفيذ هذا المخطط الصهيوني".
واكد "باننا نولي احتراما خاصا للكرد في ايران والدول الجارة ولنا افضل العلاقات معهم على مدى الاعوام حتى قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران، معتبرا موضوع الكرد في اقليم كردستان بانه بمعزل تام عن خطأ استراتيجي ارتكبه شخص" في إشارة الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني.
واعتبر "دعم الكيان الصهيوني وسروره لخطوة الاستفتاء رسالة واضحة للمنطقة وان هذه الحقيقة كافية لتفسير ماهية هذه الخطوة".
واوضح بان محادثات مهمة جرت في مختلف المستويات وتم اتخاذ القرارات اللازمة للخطوات العملية على اساس الحاجة" مضيفا "انه ما عدا التحركات العلنية كانت هنالك اتصالات غير معلنة في مستويات عليا بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا والعراق وسوريا".
واعتبر هذه الاتصالات في هذا المستوى من الناحية السياسية والعسكرية بانها تبعث رسالة واضحة الى المنطقة واقليم كردستان العراق" مبينا ان "حديث قائد الثورة الاسلامية خلال استقباله الرئيس التركي الاربعاء وجّه رسالة واضحة في هذا المجال الى العالم".