جدة - ظافر البكري
تلعب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تأسست عام 2009 على شواطئ البحر الأحمر. دوراً مهماً في النهوض بالعلوم والتقنية من خلال التعليم والابتكار والأبحاث التعاونية متعددة التخصصات ذات أهمية إقليمية وعالمية في مجالات الماء والغذاء والطاقة والبيئة.
وتدعم الجامعة الابتكارات والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والعالم، وتطمح إلى أن تكون منارة للمعرفة والتعليم التقني والبحثي وبيئة مميزة لإلهام العقول والمواهب الواعدة، وجسراً لتقريب الشعوب والثقافات لما فيه خير الإنسانية.
وتضم جامعة الملك عبدالله 1000 طالب وطالبة ماجستير ودكتوراه، يدعمهم مجتمع أكاديمي من 150 عضو هيئة تدريس و 400 زميل ما بعد الدكتوراه و 300 عالم أبحاث، ومجتمع بحثي دولي من 100 جنسية يعملون ويقيمون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
كما تضم الجامعة 10 مراكز بحثية واسعة النطاق تتركز في مجالات الاحتراق النظيف والطاقة الشمسية والأغشية المتقدمة والحوسبة الفائقة والحفز الكيميائي وهندسة تنقيب واستخراج البترول وتحلية المياه والعلوم البيولوجية الحاسوبية والحوسبة المرئية وأبحاث البحر الأحمر. كما يوجد لدى جامعة الملك عبدالله 10 مختبرات مركزية، والتي توفر مرافق تقنية متقدمة والخدمات والتدريب لهيئة التدريس والطلبة والباحثين وشركاء الصناعة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. ويوجد في أحد هذه المختبرات الحاسوب الخارق شاهين، المصنف من بين أفضل 20 حاسبا آليا خارقا في العالم.
"العربية نت"، جالت في أرجاء الجامعة والتقطت الصور الآتية: