هنا وفي قاطع شرق ديالى، لا يزال مسلحو تنظيم داعش يحاولون صنع ثغرة للتسلل منهاالى المحافظة، بيد ان قوات الحشدين الشعبي والعشائري المرابطة هناك، لطالما كانت لهم بالمرصاد. كاميرا السومرية وثقت احدى تلك التعرضات على كمين للحشد العشائري في قاطع المسؤولية.

في هذا الاطار، قال مقاتل بالحشد العشائري: "الاشتباكات ما يواجهون بالنسبة للاشتباكات من بعد يضربون اتجاه هذا يضربون المعمل اكو سياج بيتخفون اكو سياج هناك بالنسبة لهذا البستان المقابيلنه اكو سياج وبناية يتخفون وراها فيضربون باتجاة المعمل يضربون الماره". (كلام محكي)

وأضاف مقاتل آخر: "والله طلعوا مجموعة من جماعة الحشد العشائري لمنطقة اللهيب اللي تابعة لقاطع سنسل شمال المقدادية فالظاهر جماعة اوعصابات داعش ايضا عدهم معلومات فاصتدموا ويه الكمين تدخل طيران الجيش مثل ماتشوف حاليا فالدواعش هربوا مثل عادتهم بالمعارك يهربون وخلوا الجرحى". (كلام محكي)

وفي ظلّ هذه التعرضات، تنتقد قيادات في الحشد العشائري ما وصفتها بعدم الجدية في تسليح المقاتلين من قبل الحكومة، على الرغم من مسكهم مناطق مهمة على الارض.

من جهته، قال الشيخ نجم عبدالله الجبوري، قائد الحشد العشائري في قرى شروين : "عدد المقاتلين اللي عندي في فوج نداء ديالى هما 430 مقاتل بالوقت الحاضر اللي يستلمون راتب همى 160 واحد الباقين بدون رواتب بدون دعم بدون اي شي القاطع اللي ماسكينه من قرية العرابظه امتدادا لبزايز شروين بحدود 13 قرية الطول مالته بحدود 20 كيلوا عمق 5 كيلوات والاشتباكات والمعارك موجودين لان همى بالزور يوميه اذا مو بين بيوم ويوم انتوا حضرتكم اجتوا هسة وشفتوا المعركة موجودين بالوقت الحاضر الاشتباك وياهم بذاك الصوب المعانة اللي عدنا عتاد ماموجود طبعا لادعم لوجستي لا اليات." (كلام محكي)

وتشكل مناطق شرق ديالى ومنها الزور تحديًا أمنيًا للمحافظة بسبب وجود خلايا تنظيم داعش التي تستغل الطبيعة الزراعية للمنطقة، وتعقيداتها الجغرافية، مما يسهل عملية الاختباء والانتقال بين المناطق.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.
المصدر : السومرية نيوز