..
تجلس أمامي الآن ، وأنا أحاول أن أجمع ملامحك في (ورقة) لنتحدث بعدها ،
كشخصين طبيعيين يلعبان دورا حقيقيا في الحب !
نتحدث ، لنختلف قليلا أو كثيرا عوضا عن كل هذا الصمت ، وإلا ما معنى أن نتنفس ؟!
وبأي طريقة تدار أفواهنا ؟!
أريد أن نتحدث من زاوية مختلفة ، كموقف مضحك عالق في رأسك ، رأسي ،لنضحك معا ، عن طبقة صوتك وأنت تتحدث بلطف كما لم تفعل يوما ، وأنا أنصت بكامل ال (نعم) التي أعني ، أن تنسى هاتفك ، مواعيدك الطارئة ، مقاس حذائك المغلوط ، وصديقك الذي ينتظر في مكان ما !
نتحدث عن قيمة (القبلة) مثلا ، وكيف أنها تشعر كل الأشياء النابضة بالإنتماء ..
، عن معجزة الصوت ، الحنين ، ونحن نخوض غمار التجربة !
لنتحدث .. لأننا نعرف بعضنا جيدا ، ولم نلتق صدفة في موعد مفبرك !
الآن .. بتاريخ اليوم