ذكرت وكالة تسنيم للأنباء أن السلطات الإيرانية قضت بسجن عضو في فريق التفاوض النووي الإيراني خمس سنوات، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يؤكد عدم التزام ايران بالاتفاق النووي.
قالت وكالة تسنيم الدولية للأنباء الإيرانية الإيرانية اليوم (الأربعاء الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2017) دون ذكر مصدر النبأ، إن محكمة قضت بسجن عضو في فريق التفاوض النووي الإيراني خمس سنوات. ولم تقدم الوكالة المزيد من التفاصيل.
وكانت تقارير في وسائل الإعلام الإيرانية أفادت العام الماضي، بأن مفاوضا نوويا يحمل جنسية مزدوجة اعتقل بعدما اتهم بتزويد أعداء إيران بمعلومات اقتصادية حساسة.
في سياق آخر، قال العديد من المسؤولين المطلعين على مشاورات البيت الابيض ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اوضح بأنه لا يعتزم تأكيد التزام ايران بالاتفاق النووي. والاتفاق الموقع عام 2015 خلال فترة حكم سلفه باراك اوباما يعفي طهران من عقوبات اقتصادية، مقابل وضع حد لعمليات تخصيب اليورانيوم والسماح بعمليات تفتيش للمواقع.
ويجبر القانون الرئيس الاميركي على إبلاغ الكونغرس كل 90 يوما عما اذا كانت ايران تحترم الاتفاق، الامر الذي ادى الى متاعب سياسية للرئيس في مناسبتين. فقد اتهمت ادارة ترامب علنا ايران بانتهاك "روحية" الاتفاق المعروف باسم "خطة التحرك الشاملة المشتركة" رغم ان بعض المسؤولين يقرون في مجالس خاصة ان هناك خط رفيع يفصل بين اختبار القدرة والانتهاك الفعلي.
وأعلن اكبر مستشاري ترامب العسكريين، قائد اركان الجيوش الاميركية الجنرال جيمس دانفورد امام الكونغرس ان المعلومات التي وصلته "تشير الى ان ايران تلتزم خطة التحرك الشاملة المشتركة". لكن الجمهوريين يتعرضون لضغوط سياسية داخلية لتنفيذ وعود الحملات الانتخابية بإلغاء الاتفاق.
ح.ز/ م.س (رويترز، أ.ف.ب)
DW