محتويات الموضوع :
- جلال حسام الدين
- الولادة والنشأة
- دراسته
- المسار السياسي
- مرضه
- وفاته
- ردود الافعال (المحلية - الدولية)
- مؤلفاته
- المصدر
جلال حسام الدين نور الله نوري طالباني(12 نوفمبر، 1933 - 3 أكتوبر 2017) (بالكردية:جەلال تاڵەبانی) هو سياسي كردي عراقي شغل منصب الرئيس السادس للعراقفي الفترة من 2005 إلى 2014، وكذلك شغل منصب رئيس مجلس الحكم العراقي، ويعد أول رئيس للعراق غير عربي، ويعرف بين الشعب الكردي باسم «مام جلال» أي «العم جلال».
وكان يعد جلال طالباني الأمين العام لحزب واحد من الأحزاب السياسية الكردية الرئيسية، الاتحاد الوطني الكردستاني، وكان عضواً بارزاً في مجلس الحكم الانتقالي العراقيالذي تأسس بعد الإطاحة بنظام صدام حسين بغزو العراق في عام 2003، وكان طالباني مناصراً لحقوق الأكراد والدميقراطية في العراق منذ أكثر من 50 عاماً، وعلى الرغم من أنه كردي، إلا أنه يجيد اللغة العربية والفارسية والإنجليزية.
بعد 2003 كان يعاني من وعكه صحية، وقد ذهب إلى ألمانيا لكي يحصل على العلاج، وقد توفي فيها، عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عن مرض العضال.
الولادة والنشأة
ولد جلال الطالباني يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني 1933 في قرية كلكان على سفح جبل كوسرت المطلة على بحيرة دوكان في محافظة السليمانية العِراقية، ويعرف عند الأكراد باسم «مام جلال» أي «العم جلال».
دراسته
دخل كلية الحقوق في بغداد عام 1953، لكنه أضطر لترك الدراسة في عام 1956 هرباً من الاعتقال بسبب نشاطه في اتحاد الطلبة الكردستاني. وفي يوليو/تموز 1958، بعد الإطاحة بالملكية الهاشمية العراقية، عاد طالباني إلى كلية الحقوق وتابع عمله كصحفي ومحرراً لمجلتي خابات وكردستان، وبعد تخرجه عام 1959 استدعى لتأدية الخدمة العسكرية في الجيش العراقي حيث خدم في وحدتي المدفعية والمدرعات، وكان قائداً لوحدة المدرعات .
رئيس جمهورية العراق جلال طالباني مع رئيس جمهورية كوريا خلال زيارة له.
المسار السياسي
أصبح عضواً في الحزب الديمقراطي الكُردي عام 1947، وتميز بنشاطه وكفاءته في أداء الواجبات والمهمات الحزبية التي كان مكلفاً بها، وعندما اندلع التمرد الكردي ضد حكومة عبد الكريم قاسم في سبتمبر/أيلول 1961 كان الطالباني مسؤولاً عن جبهتي القتال في كركوك والسليمانية. وفي منتصف الستينيات تولى عدد من المهام الدبلوماسية التي مثل فيها القيادة الكردية في اجتماعات أوروبا والشرق الأوسط، وعندما انشق الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1964 كان الطالباني عضواً في مجموعة المكتب السياسي التي انفصلت عن مصطفى بارزاني.
وفي عام 1975 عقب انهيار الثورة الكردية، أسس الطالباني مع مجموعة من المفكرين والنشطاء الأكراد الاتحاد الوطني الكردستاني. وفي عام 1976 بدأ تنظيم المعارضة المسلحة داخل العراق، وخلال الثمانينات قاد المعارضة الكردية للحكومة العراقية من قواعد داخل العراق إلى أن قام صدام حسين بحملة عسكرية المسماة بالأنفال لسحق هذه المعارضة في 1988. وبع ذلك سعى الطالباني لتسوية تفاوضية للتغلب على المشاكل التي اجتاحت الحكومة الكردية، بالإضافة إلى حقوق الأكراد، وقد استفاد هو ومسعود بارزاني من خسارة الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية عام 1991 بإقامة إقليم كردي شبه مُستقل في شمال العراق، وبعد حرب الخليج الثانية وأنتفاضة الأكراد في الشمال التي قابلتهاالانتفاضة الشعبانية في الجنوب، ضد الحكومة العراقية، وإعلان التحالف الغربي مناطق حظر الطيران مما شكل ملاذاً للأكراد، وقد بدأ التقارب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.
ونظمت انتخابات في إقليم كردستان في شمال العراق، وتشكلت عام 1992 إدارة مشتركة للحزبين، غير أن التوتر بين الفصيلين أدى إلى مواجهة عسكرية بينهما عام 1996، أنتهت بتوقيع البارزاني والطالباني اتفاقية سلام في واشنطن عام 1998، بعد جهود أميركية حثيثة وتدخل بريطاني، وبعد الغزو الاميركي للعراق، دخل الطالباني والبارزاني العملية السياسية في العراق وشغلا مواقع قيادية بارزة، وشغل الطالباني منصب رئيس العراق. وانتخب البرلمان العراقي في نوفمبر/تشرين الثاني 2010 الطالباني، رئيساً للعراق في ولاية ثانية.
مرضه
عانى الطالباني في السنوات الأخيرة من حياته من مشاكل صحية، حيث أدخل إلى مدينة الحسين الطبية في الأردن في 25 فبراير/شباط 2007 بعد وعكة صحية أصابته، وأجريت له عملية جراحية للقلب في الولايات المتحدة في أغسطس/آب 2008، وفي نهاية عام 2012 غادر العراق للعلاج في ألمانيا من جلطة أصيب بها ودخل على إثرها في غيبوبة، وكان قبل ذلك يتلقى العلاج في مدينة الطب في بغداد على يد فريق طبي مُختص، ومكث هناك في ألمانيا نحو عام ونصف حتى عاد للعراق في يوليو/تموز 2015، وخلفه فؤاد معصوم في رئاسة الجمهورية.
وفاته
في يوم 3 أكتوبر 2017 الموافق 13 محرم 1439 هـ أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، خبر وفاة رئيس الجمهورية العراقي السابق جلال الطالباني، وجاء في خبر عاجل بثه التلفزيون العراقي «رحيل رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني». وقد توفي في مستشفى بالعاصمة الألمانية برلين حيث يتلقى العلاج. وذلك عن عمر يناهز الرابعة والثمانين عن مرض العضال وألذي عانى منه طوال 5 سنوات.
ردود الأفعال
_____________
محلية
- العراق
- فؤاد معصوم: نعى رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، جلال طالباني، وأعتبر أن «الشعب خسر برحيل مام جلال قائدا لامعا ومناضلا صلبا جمع بين الفكر القومي الانساني والوطنية الصادقة والثقافة الرفيعة فضلاً عن الايمان الراسخ بالفكر الديمقراطي التقدمي والاحساس العالي بالمسؤولية ومقارعة الظلم والاضطهاد، مستذكرا باعتزاز انخراطه في النضال من أجل خدمة شعبه منذ نعومة اظفاره».
- نوري المالكي: بعث رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، برقية تعزية بوفاة جلال طالباني، مؤكداً أنه «سخّر حياته بخدمة الشعب العراقي».
- حيدر العبادي: قدم رئيس الوزراء، حيدر العبادي، في بداية مؤتمره الأسبوعي، الثلاثاء، تعازيهُ إلى الشعب العراقي والكرد خصوصا بوفاة الرئيس السابق، جلال طالباني، مضيفا أن «قرارات الحكومة بشأن استفتاء إقليم كردستان تبتعد عن معاقبة المواطنين الكرد»، حسب قوله.
- مسعود البارزاني:أعلن رئيس إقليم كردستان، حداد لمدة أسبوع على وفاة جلال طالباني.
- مسرور بارزاني: قدم مستشار مجلس أمن إقليم كردستان مسرور بارزاني تعازيه لعائلة وذوي رئيس العراق السابق والشخصية السياسية الكردية جلال الطالباني. وجاء في البيان: «لقد كان المام جلال شخصية مؤثرة في الميدان السياسي ، في كردستان و العراق و المنطقة و لا شك في أنه ترك برحيله فراغاً كبيراً».
- مقتدى الصدر: قدم زعيم التيار الصدري، تعازيه إلى الشعب العراقي بوفاة رئيس الجمهورية السابق، وقال أن «تلقينا بحزن كبير نبأ وفاة رئيس جمهورية العراق السابق جلال الطالباني ورحيله إلى الرفيق الاعلى».
دولية
- تركيا: قدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان تعازيه إلى عائلة جلال طالباني.
- جامعة الدول العربية: نعى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ببالغ الحزن والأسى الرئيس العراقي السابق، جلال طالباني.
- إيران: عزى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في برقية مواساة برحيل الرئيس العراقي السابق جلال طلباني، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء. وقال ظريف في برقية المواساة «تلقينا باسف بالغ نبأ رحيل الرئيس السابق للبلد الصديق والشقيق العراق الفقيد جلال الطالباني».
- اتحاد الصحفيين العرب: قدم رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، الثلاثاء، تعازيه للعراقيين بوفاة رئيس الجمهورية السابق جلال الطالباني. حيث قال: «نعزي الشعب العراقي وعائلة الرئيس السابق جلال الطالباني بهذا المصاب الجلل».
- الكويت: بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، ببرقيتي تعزية إلى رئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم، ورئيس مجلس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، عبّر فيهما عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة رئيس جمهورية العراق السابق جلال طالباني.
- الأردن: أرسل الملك عبدالله الثاني، برقية تعزية إلى رئيس جمهورية الـعـراق فؤاد معصوم، بوفاة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني.
مؤلفاته
- كردستان والحركة القومية الكردية.
- جلال طالباني: مواقف وآراء.
- الطريق إلى الأمام.
- حول القضية الكردية في العراق.
المصدر : ويكيبيديا
.................................................. .........
إلى رحمه الله ....