لعل أصعب المشاكل التي تواجه الحامل هي إيجاد الوضعية المناسبة للنوم، فالجنين وكبر حجم البطن يجعل هذه المهمة صعبة أو شبه مستحيلة في بعض الأحيان.
قد تلاحظين عند ذهابك إلى الفراش بأنك تتقلبين لساعات وساعات في محاولة لإيجاد الوضعية المناسبة للنوم لك ولجنينك، فالوضعية المفضلة لك قد لا يمكن تحقيقها في أغلب الأحيان.
لا داعي للقلق من هذا، فجميع الحوامل تعانين من هذه المشكلة أيضاً، ونحن نقدم لك المقال التالي لتلخيص المشكلة وتقديم الحل.
لماذا لا تجربي وضعية النوم السابقة؟
حتى لو قمت بذلك فسوف تجدين هذه الوضعية غير مناسبة لك ولحملك الان.
عند الحمل يمر جسدك في العديد من التغييرات تؤثر على نومك، ويعود ذلك إلى أسباب عديدة، أهمها:
- كبر حجم البطن لديك
- ألم الظهر الذي تعانين منه والناتج عن ثقل الجنين
- الحرقة التي أصابتك خلال الحمل
- ضيق التنفس
- الأرق.
الوضعية الأمثل للنوم خلال الحمل
أفضل وضعية من الممكن تطبيقها للنوم خلال الحمل هي النوم على الجانب، وبالأخص الأيسر.
فالنوم على الجانب الأيسر من شأنه أن يزيد من كمية الدم والمغذيات التي تصل جنينك عن طريق المشيمة.
حاولي ثني قدميك ووضع وسادة بينهما عند تطبيق هذه الوضعية للحصول على نوم أفضل.
بإمكانك اتباع النصائح التالية أيضاً للتمكن من الوصول للوضعية الأمثل للنوم:
- ألم في الظهر: نامي على جانبك وحاولي وضع وسادة أسفل بطنك أيضاً.
- حرقة في المعدة خلال الليل: نامي على جانبك وارفعي الجزء الأعلى من جسمك ليصبح بمستوى أعلى من الجزء السفلي.
- الأشهر المتأخرة من الحمل: قد تلاحظين أن ضيق التنفس أصبح يلازمك، لذا حاولي النوم على جانبك وادعمي جسمك بالوسادات.
خلال ساعات الليل من الممكن أن تتقلبي من وضعية إلى اخر وهذا طبيعي جداً، حاولي تغيير جوانب النوم إن شعرت بالتعب في الوضعية السابقة.
وضعيات نوم يجب تجنبها
إن تساءلت عن وجود وضعيات معينة من النوم يجب تجنبها خلال أشهر الحمل، فالجواب هو: بالتأكيد.
إليك الوضعيات التي يجب أن تتجنبيها قدر المستطاع خلال الحمل:
- النوم على الظهر: فذلك قد يزيد من مشاكل الظهر والتنفس والهضم، وقد يقلل من تدفق الدم إلى الجنين.
- النوم على البطن: مع التقدم بأشهر الحمل ستلاحظين أن حجم البطن لديك اخذ بالأزدياد، الأمر الذي سيمنعك من النوم على بطنك.