في يوم الوحدة الألمانية أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مسؤولية ألمانيا على المستوى الدولي. وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات بعيد الوحدة تحتضنها هذا العام مدينة ماينتس جنوب غرب ألمانيا.
قالت ميركل اليوم (الثلاثاء الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول 2017)، قبيل بدء الاحتفالات الرسمية بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتوحيد شطري ألمانيا التي تقام هذا العام في مدينة ماينتس(غرب ألمانيا)، إنه يمكن الشعور بالامتنان لنجاح الوحدة الألمانية سلميا.
وذكرت ميركل أن ألمانيا تحمل على عاتقها لذلك مسؤولية تجاه أوروبا وتجاه تحسين التنمية على مستوى العالم، وأضافت: "نعلم أننا لا يمكننا الانفصال عن الأحداث في العالم"، مشيرة إلى أن المهام التي على عاتق ألمانيا لم تقلّ، وقالت "لكن بإمكاننا النظر إلى الوراء لنقول: نجحنا في تحقيق الكثير في الوحدة الألمانية، وهذا ينبغي أن يعطينا القوة لحل المشكلات المعلقة".
وقد انطلقت اليوم فعاليات الاحتفالات الرئيسية بالذكرى السنوية السابعة والعشرين لتوحيد شطري ألمانيا. وبدأت مراسم الاحتفال صباح اليوم بزيارة متحف "غوتنبرغ"، أحد أقدم متاحف المطبوعات في العالم، من قبل ممثلي أبرز خمس سلطات في الدولة، على رأسهم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير والمستشارة أنغيلا ميركل ورئيس البرلمان المنتهية ولايته نوربرت لامرت، ورئيس المحكمة الدستورية أندرياس فوسكوله، ورئيسة مجلس الولايات مالو دراير، التي تتولى أيضا منصب رئيسة حكومة ولاية راينلاند-بفالتس المضيفة لاحتفالات الوحدة هذا العام.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفالات بيوم الوحدة الألماني تُقام في عاصمة الولاية التي تتولى في ذلك التوقيت رئاسة مجلس الولايات (بوندسرات). وقالت دراير "يوم الوحدة الألمانية هو أهم عيد لدينا من وجهة نظري... حقيقة أننا حققنا الوحدة وهي تعطينا القوة في مواجهة التحديات".

DW