بعد مجزرة لاس فيغاس ترامب يعد بمناقشة قوانين السلاح
عاد الجدل حول قوانين الأسلحة لمركز السياسة الأمريكية، بينما تواصل الشرطة البحث عن الدافع وراء مذبحة لاس فيغاس التي راح ضحيتها 59 شخصا. الرئيس الأمريكي وعد بمناقشة قوانين السلاح، في تصريح اعتبر مناقضا لحملته الانتخابية.
قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في أول تصريح حول السلاح في بلاده اعتبر تراجعا عن خطه السياسي، للصحفيين اليوم الثلاثاء (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2017): "سنتحدث عن قوانين السلاح مع مرور الوقت". وأشاد ترامب بشرطة لاس فيغاس، مشيرا إلى أنها حققت "معجزة" من خلال تحديد مكان المسلح خلال دقائق داخل فندق "ماندالاي باي".
ووصف ترامب الذي يزور لاس فيغاس غدا الأربعاء مطلق النار بأنه "رجل مريض، رجل معتوه". وقالت الشرطة إن مطلق النار، ويدعى ستيفن بادوك (64 عاما) وهو محاسب متقاعد بدون سجل إجرامي، قتل نفسه عندما اقتحمت الشرطة غرفته.
وعثرت الشرطة على 23 سلاحا ناريا في غرفة الفندق الخاصة بالمسلح الذي أطلق بسرعة مئات الرصاصات على الحشد الذي كان يحضر الحفل الموسيقي من مسافة 300 متر تقريبا.
وكتب عضو الكونجرس كريس ميرفي، وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، في عمود الثلاثاء في صحيفة واشنطن بوست عن "انتشار الأساطير من جانب لوبي الأسلحة" في الولايات المتحدة. وقال ميرفي "ليس هناك الكثير من الجدل الحقيقي حول الخطوات الأولى التي يجب أن نتخذها لخفض معدلات جرائم الأسلحة".
يذكر أن الأسلحة الأوتوماتيكية محظورة بشكل عام في الولايات المتحدة، ولكن القاتل ربما يكون قد نقل أسلحة نصف آلية بشكل غير قانوني.
م.أ.م/أ.ح (د ب أ)
DW