لقد خلقنا الله في احسن تقويم ورفع من شأن الإنسان على بقية المخلوقات فكيف يقرر بعد الأشخاص أن يحقروا من أنفسهم ، وأن لا يروا جمالهم الداخلي الذي يميزهم عن الأخرون ، فكلنا شعرنا في بعض لحظات اليأس بأننا فقراء ولا نمتلك أي شيء يميزنا عن الأخرين وفي لحظات أخرى لا نرى حتى أننا اعتياديون نفتقر للمميزات فقط ، بل يصل الأمر بالبعض أن يحط من شأنه وصفاته.
وبحسب علم النفس فإن التقليل من الذات والحط من إمكانيتها يعد مرض نفسي ناتج عن الشعور العميق بالاكتئاب الذي قد يدفع البعض للرغبة في التخلص من حياته ، ولكن الحقيقة أن كلنا مميزون وعلينا أن نحب ونحترم أنفسنا ، وتقول أحد نظريات العلاج النفسي بأننا مرآه لأنفسنا وأننا المسؤولين عن تحديد نظرات الناس لنا ، لذلك علينا أن نتمتع بقدر من عزة النفس وحبها وعدم إذلالها لأي سبب مها كان .
أفضل الحكم والأقوال عن عزة النفس
– إنّ الصعاب في الحياة أمور نسبية فكلُّ شيء صعب جداً عند النفس الصغيرة جداً ولا صعوبة عظيمة عند النفس العظيمة وبينما النفس العظيمة تزداد عظمة بمبالغة الصعاب إذ بالنفوس الهزيلة تزداد سقماً بالفرار منها، وإنما الصعاب كالكلب العقور إذا رآك خفت منه، وجريت عنه، نبحك وعدا وراءك، وإذا رآك تهزأ به ولا تعيره اهتماماً وتبرق له عينك، أفسح الطريق لك، وأنكمش في جلده منك.
– إن الجسد الذي تهبط إليه النفس شيء زائل.. أما النفس التي لا تدركها العين فهي أبدية.
– إنّ أطهر النفوس النفس التي اختبرت الألم فرغبت أن تجنب الآخرين مرارته.
– إنّ الإنسان الأمثل الذي يجب أن يكون هو زنديق العقل.. قديس النفس والأخلاق.. هو العاصي المتمرد المحارب بتفكيره.
– كان لها ذلك الكبرياء الذي يجعلها تبدو ثابتة أمام الجميع.. مع أن كل شيء بداخلها يرتجف.
– لا تقارن نفسك بالآخرين، إذا قمت بذلك، فإنك تهين نفسك.
– نحن متواضعون بدون ضعف وأقوياء بلا غرور.
– لاحظ أن النملة حين تحاول الصعود على جدار أو مرتفع ثم تسقط قبل أن تصل إلى منتهاه فإنها تحاول مرة أخرى، لكنها لا تسلك نفس الطريق الأول.
– النفس إذا لم تُمنع بعض المباحات طمعت في المحظورات.
– أليس غريباً أننا نعيب على الآخرين أنهم يرتكبون نفس اخطائنا.
– ليحذر الداعية أن يرى لنفسه فضلا على الناس.. ولكنه في كل نفس من أنفاس حياته بالإسلام مدين لصاحب الفضل والمنة، الله جل وعلا.
– الإنسان المنحط.. سمته الاستهانة بالنفس البشرية.
– البذور التي تزرعها تعطيك محصولا من نفس النوع.
– إن معرفة النفس فضيلة في حد ذاتها، تدلنا إلى معرفة طريق الحياة الأنسب لها.
– القانون الطبيعي هو روح العدل والمساواة الكامنة في النفس البشرية الطبيعية.
– عن طريق النفس أتحكم في الجسد.. عن طريق العقل أتحكم في النفس.. وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدود.
– بل تكاد تكون قاعدة أن القلب لا يصحو إلا بالألم.. والنفس لا تشف وترهف إلا بالمعاناة.
– إن مس استقلال دولة من الدول العظمى قد يكون أحيانا أيسر وأهون من مس استقلال نفس من النفوس الكبيرة.
– إذا قيل هذا مورد قلت قد أرى.. ولكن نفس الحر تحتمل الظمأ.
– الثروة التي ليست في النفس ليست ملكا لنا.
– إن اقتناع النفس من أحسن الغنى.. كما أن سوء الحرص من أقبح الفقر.
– جمال الوجه يجذب الإنسان، لكن جمال النفس يأسره.
– من أقبح أنواع الاستبداد استبداد الجهل على العلم واستبداد النفس على العقل.