هنا

[امير النحل]

بسمه تعالى
تعلمون ايها الإخوة الكرام إن إ الله اوحى الى النحل في قوله تعالى (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ )) (68) سورة النحل وتعلمون ان النحل حشرة خلقها الله عز وجل فهي لا تفارق الزهرة لأن حياتها وغذائها من الزهور وكذا العسل الذي تصنعه الذي فيه شفاء للداء فإذا حَرمناها من الزهور ماتت فكذلك نحن وهنا شاهدي غذائنا الحقيقي وحياتنا من الله تعالى فنعبده ونحيط به في كل لحظة فإذا ابتعدنا عنه نموت روحياً وحياةٌ بدونه جحيم فالمعيار للقرب من الله تعالى هو القرآن والسنة فإذا عرضنا انفسنا عليهما عرفنا مدى قربنا وبعدنا من الله تعالى فالنحلة تموت ببعدها من الزهرة فكيف لانموت بالمعصية والبعد من الله تعالى وان الله اوحى الى النحلة هذه الحشرة الصغيرة فكيف ونحن الهمنا العقول أفلا يوجد إيحاء بيننا وبينه !!!؟

أترك الموضوع لتفكركم وسلامي الحار لكم جميعا


أخوكم أبو الحسن

[EvAnEsCeNcE]

عاشت ايديك عالطرح الرائع
صحيح ما قلت وكتبت
ممنونين الك
تقيمي

[fairy touch]

السلام عليكم
اشكرك اخي ...واحييك
الامر يتعدى الفكرة والسطور الى واقع الحياة ...وكلنا نحس احيانا بتأثير البعد عن الخالق ...و تراكم الذنوب والمعاصي ..فنرى ضيق النفس والتشاؤم والاحساس بعدم الانتماء لشئ ..وكأننا مخلوقات عبثية تائهة ...فإذا ما انتبهنا من الغفلة ..وعدنا للغذاء الروحي ..وجدنا الراحة ..فسبحان من جعل عبده يهتدي اليه بفطرته فيستقر بقربه منه .
لك التحية مرة اخرى

[امير النحل]

مشكورة اخت EvAnEsCeNcE على التقييم واسأل الله ان يوفقني لخدمتكم
الأخ firefox صحيح الكلام يتعدى الفكرة الى الواقع لكن اعرض الأمر علينا وعلى اكثر الناس فهل نعيش الواقع ام الحلم الدنيوي وشكرا لكلامك الجميل الرائع .
اخوكم أبو الحسن

[Daleen]

إن النشوء على طاعة الله فضل ومنة ربانية، ففي الحديث، قول النبي صلى الله عليه واله وسلم:" إن من نعمة الله على الشاب أن ينشأ في طاعة الله"، ولكن الله سبحانه وتعالى قد يمن على عبادة الصالحين بالإخلاص التام له سبحانه، والتوحيد الخالص، وبالتطبيق النافع، فتتغير قلوبهم من الفساد إلى الصلاح، ومن البعد إلى القرب، فيلقون ربهم في روح وريحان ورب غير غضبان.....فإن مدار الإيمان على التوحيد الخالص لله سبحانه كما أن هناك مبدأ إيمانيًّا عظيمًا هو قوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"، فالمرء لو ترك نفسه نهبة لتقلبات الحياة لن يفلح أمره، وإذا أهمل قلبه لن تطهر ذاته، فعليه إذن أن يراعي أحوال قلبه كل ساعة، ويعلم أنه وحده المسئول عن ذنبه أمام ربه.
أعمارنا قصيرة، وغفلاتنا طويلة، والزاد قليل، والسفر طويل، والطريق مليء بالصعاب.. ولهذا بارك الله تعالى في بعض الساعات، والليالي والشهور، للتعويض عن خساراتنا الفادحة في ضياع فرص العمر..!!

روي عن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : " من كرمت عليه نفسه هانت عليه شهوته ".


وشكراا لك اخ ابو الحسن على هذه الفكرة الراائعة واتمنى اني لان اطيل في الحديث ... تقيمي البسيط

[امير النحل]

مشكورة اخت دالين على هذه المشاركة والكلام الإيماني وائل الله ان يمن علينا وعليكم بالصلاح