في رثاء علي الأصغر ( الطفل الرضيع ع)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اذا الوئيدةُ يومَ الحشر قد سُئلَتْ ............... بأيّ ذنبٍ بيوم الطف قد قُتلتْ
تلك القلوبُ أماطتْ لونَ صبغتها ................. فبانَ ثوبُ أبي جهلٍ بما فعلتْ
و أُشرِبَتْ من خُوار العِجْلِ فتنتهُ ................ وأنسجتْ من غرور الزيفِ ما جَهِلتْ
فقال قائلُها لم نبقِ باقيةً ................ فمن سهامِ الردى أوداجُها نهلتْ
فاضتْ دماءً بكف الطهْر شاكيةً .................... وأعرجتْ نحو مثواها بما حملتْ
فعانقتْ ملكوتَ الكونِ منزلةً ..................... وما هطلْنَ ولكن ثمرةً هطلتْ
يبقى خضابك لونَ الثأر رايته ................ مادامَ جذوتُها في القلبِ قد شُعِلتْ
بقلمي : حيدر مجيد التميمي
3/10/2017