قصة "شم الملابس" تتفاعل.. مديرة الثانوية تسامح شاتميها والاعتذارات تتوالى
أعلنت مديرة المدرسة الثانوية الـ 15 في المدينة المنورة فائزة الرحيلي في تغريدة لها على "تويتر"، أنها سامحت كل من "قذفها" وشتمها" على مواقع التواصل لجهلهم بالحقائق.
جاء ذلك بعد تبرئتها من قبل إدارة التعليم من تهمة "شم الملابس" و"تحقير الطالبات"، وهي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الساعات الأخيرة، وانتهت بعد شهادات الطالبات، بالجزم بأن ما رُوِّج ليس سوى شائعات.
وكتبت الرحيلي في تغريدة على حسابها بـ «تويتر»: "من أنا مع سيد الخلق وقد شُتم واتُهم.. اللهم اشهد بأني قد سامحت كل من قذفني أو شتمني لجهله بالحقائق ماعدا ولي الأمر لأنه قد بهتني وظلمني تعمدًا".
وقالت مصادر قريبة من الواقعة، إن القصة الحقيقية التي تم تحريفها على مواقع التواصل بدأت عندما ألصقت المديرة لافتات تحمل عبارات "توجد رائحة"، وأخرى "لا توجد رائحة"، على أبواب الفصول لتنبيه الطالبات المصابات بالربو، للابتعاد عن رائحة الطلاء.
لكن بعض الطالبات قمن بنزع بعض الملصقات ووضعها على ملابسهن؛ الأمر الذي دفع أحد أولياء الأمور إلى اتهام مديرة المدرسة بالتهم السابقة.
ودشن ناشطون هاشتاقا حمل اسم "#فايزه_الرحيلي_سامحتكم"، أبدوا فيه مساندتهم لمديرة المدرسة، ودعوا لتحري الدقة في كل ما ينشر على مواقع التواصل، "منعا لاتهام الناس بالباطل".
وكتب المغرد "وليف حواء" مخاطبًا الرحيلي: ونحن نعتذر منك ونأسف لما لحقك من تعليقات وأنا من ضمنهم ولكن كنا نظن أن الخبر صحيح ويفترض معاقبة من نشر الخبر دون تأكد".
وكتبت إيمان الحارثي: "لله درك أيتها المربية الفاضلة عفوك عنهم قمه الرقي، معلمونا فيهم من الخير".
وقال سلطان بن خالد: كثر السب اللي جاها سامحتكم مع إنه كان بإمكانها تتحسب على كل شخص ظلمها وربي مابيضيع حقها. درس في أخلاقها مقابل سوء الظن".
وردت نورة الغامدي على تغريدة الرحيلي قائلة، "إن كنتِ تريدين محاميا فأنا أتكفل بمصاريفه كاملة وأقسم بالله أقولها وأنا بنت الغامدي كل شيء إلا المعلمين والمعلمات كاد المعلم أن يكون رسولًا".
رد مع اقتباس
