النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

هانئ بن عروه من هو؟

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 508 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: March-2017
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,853 المواضيع: 456
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1360
    آخر نشاط: 22/February/2018

    هانئ بن عروه من هو؟

    هاني بن عروة .
    هو هاني بن عروة بن نمران بن عمرو بن قعاس بن عبد يغوث بن مخدش بن حصر بن غنم بن مالك بن عوف بن منبه بن غطيف بن مراد بن مذحج ، أبو يحيى المذحجي المرادي الغطيفي .
    كان هاني صحابيا كأبيه عروة ، وكان معمرا ، وكان هو وأبوه من وجوه الشيعة .
    وحضر مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حروبه الثلاث ، وهو القائل يوم الجمل :
    يا لك حربا حثها جمالها
    يقودها لنقصها ضلااالها
    هذا علي حوووله أقيالها
    قال ابن سعد في الطبقات : إن عمره كان يوم قتل بضعا وتسعين .
    وذكر بعضهم أن عمره كان ثلاثا وثمانين .
    وكان يتوكأ على عصا بها زج ، وهي التي ضربه بها ابن زياد .
    وروى المسعودي في مروج الذهب : أنه كان شيخ مراد وزعيمها ، يركب في أربعة آلاف دارع ، وثمانية آلاف راجل ، فإذا تلاها أحلافها من كندة ركب في ثلاثين ألف دارع .
    وذكر المبرد في الكامل وغيره في غيره أن عروة خرج مع حجر بن عدي ، وأراد قتله معاوية فشفع فيه زياد ابن أبيه ، وأن هانيا أجار كثير بن شهاب المذحجي حين اختان مال خراسان وهرب منها ، وطلبه معاوية فاستتر عند هاني ، فنذر معاوية دم هاني فحضر مجلسه ومعاوية لا يعرفه ، فلما نهض الناس ثبت مكانه فسأله معاوية عن أمره ؟ فقال : أنا هاني بن عروة صرت في جوارك . فقال له معاوية : إن هذا اليوم ليس بيوم يقول فيه أبوك :
    أرجل جمتي واجر ذيلي
    وتحمي شكتي أفق كميت
    أمشي في سراة بني غطيف
    إذا ما سامني ضيم أبيت
    فقال له هاني : أنا اليوم أعز مني ذلك اليوم ، فقال : بم ذاك ؟ قال : بالإسلام ، فقال : أبن كثير ؟ قال : عندي في عسكرك ، فقال : أنظر إلى ما اختانه فخذ منه بعضا وسوغه بعضا .
    وقال الطبري : لما أخبر معقل عين ابن زياد بخبر شريك ومسلم وأنه عند هاني طلب ابن زياد هانيا فأتى به وما يظنه أنه يقتله ، فدخل عليه فقال له : أتتك بخائن رجلاه تسعى فقال : وما ذاك أيها الأمير ؟ فجعل يسأله عن الأحداث التي وقعت في داره وهو ينكرها ، فأخرج إليه معقلا ، فلما رآه عرف أنه عين فاعترف بها ، وقال لابن زياد : إن مسلما نزل علي وأنا أخرجه من داري .
    فقال ابن زياد : ألم تكن عندك لي يد في فعل أبي زياد بأبيك وحفظه من معاوية ؟ فقال له : ولتكن لك عندي يد أخرى بأن تحفظ من نزل بي ، وأنا زعيم لك أن أخرجه من المصر ، فضربه ابن زياد بسوطه حتى هشم أنفه ، وأمر به إلى السجن .
    وروى أبو مخنف : إن ابن زياد لما أبلغه معقل بخبر هاني أرسل إليه محمد بن الأشعث ، وأسماء بن خارجة وقال لهما : أتياني بهاني آمنا .
    فقالا : وهل أحدث حدثا ؟ قال : لا .
    فأتياه به وقد رجل غدير تيه يوم الجمعة فدخل عليه ، فقال ابن زياد له : أما تعلم أن أبي قتل هذه الشيعة غير أبيك ؟ وأحسن صحبتك وكتب إلى أمير الكوفة يوصيه بك ، أفكان جزائي أن خبأت في بيتك رجلا ليقتلني ؟ ! وذكر له ما أراده شريك من مسلم وما امتنع لأجله مسلم ، فقال هاني : ما فعلت . فأخرج ابن زياد عينه ، فلما رآه هاني علم أن وضح له الخبر ، فقال : أيها الأمير ، قد كان الذي بلغك ولن أضيع يدك عندي أنت آمن وأهلك ، فسر حيث شئت ، فكبا عبيد الله ومهران قائم على رأسه وبيد هاني معكزة بها زج يتوكأ عليها ، فقال مهران : واذلاه ! أهذا يؤمنك وأهلك ! ؟ فقال عبيد الله : خذه ، فأخذ بضفيرتي هاني وقنع وجهه ، فأخذ ابن زياد المعكزة فضرب بها وجه هاني ، وندر الزج فارتز بالجدار ، ثم ضرب وجهه حتى هشم أنفه وجبينه ، وسمع الناس الهيعة ، فأطافت مذحج بالدار فخرج إليهم شريح القاضي ، فقال : ما به بأس ، وإنما حبسه أميره ، وهو حي صحيح . فقالوا : لا بأس بحبس الأمير ، وجاءت أرباع مسلم بن عقيل فأطافوا بالقصر ، فخذلهم الناس .
    وبقي هاني عنده إلى أن قبض على مسلم فقتلهما وجرهما بالأسواق .
    وفي ذلك يقول عبد الله بن الزبير الأسدي :
    إذا كنت لا تدرين ما الموت فانظري
    إلى هاني بالسوق وابن عقيل
    إلى بطل قد هشم السيف وجهه
    وآخر يهوي من طمار قتيل
    ترى جسدا قد غير الموت لونه
    ونضح دم قد سال كل مسيل
    أيركب أسماء الهماليج آمنا
    وقد طلبته مذحج بذحول
    تطيف حواليه مراد وكلهم
    على رقبة من سائل ومسول
    وكان قتل هاني يوم التروية سنة ستين مع مسلم بن عقيل ، ولكن مسلما قتله بكير بن حمران كما مر ، ورماه من القصر ، وهاني أخرج إلى السوق التي يباع بها الغنم مكتوفا فجعل يقول : وامذحجاه ولا مذحج لي اليوم ، وامذحجاه وأين مني مذحج ؟ فلما رأى أن أحدا لا ينصره جذب يده فنزعها من الكتاف ثم قال : أما من عصى أو سكين أو حجر يجاحش به رجل عن نفسه ، فتواثبوا عليه وشدوه وثاقا ، ثم قيل له مد عنقك ، فقال : ما أنا بها جد سخي ، وما أنا معينكم على نفسي ، فضربه رشيد التركي مولى عبيد الله فلم يصنع به شيئا .
    فقال هاني : إلى الله المعاد ، اللهم إلى رحمتك ورضوانك ، ثم ضربه أخرى فقتله ، ثم أمر ابن زياد برأسيهما فسيرهما إلى يزيد مع هاني الوادعي والزبير التميمي .
    قال أهل السير :
    ولما ورد نعيه ونعي مسلم إلى الحسين ( عليه السلام ) جعل يقول : " رحمة الله عليهما " يكرر ذلك ثم دمعت عينه .
    وقال الطبري : لما كان يوم خازر نظر عبد الرحمن بن حصين المرادي لرشيد فقال : قتلني الله إن لم أصله فأقتله أو أقتل دونه ! فحمل عليه بالرمح فطعنه وقتله ورجع إلى موقعه .
    وقبر هاني يزار اليوم وهو في الكوفة رحمه الله .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,764 المواضيع: 21,882
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 65928
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: Note 3
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    شكرا ع النقل

  3. #3
    من أهل الدار
    اشكر تواجدك الكريم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال