السلام عليكم حبايبي
بدايه راح اكتب شرح قصير عن ثوره الامام .ع.
و بعدين ادخل بصلب الموضوع ..لماذا أخرج الإمام الحسين عليه السلام نساءه وعياله إلى كربلاء؟
لقد أيقن سيد الشهداء عليه السلام أنّ القضية الإسلامية لا يمكن أن تنتصر إلاّ بفخامة ما يقدّمه من التضحيات، فصمّم بعزم وإيمان على تقديم أروع التضحيات، فقدم نفسه وأراق دمه الطاهر من أجل أن ترتفع راية الحقّ، وتعلو كلمة الله في الأرض.
كما وأقدم أبو الشهداء عليه السلام على أعظم تضحية لم يقدمها أيّ مصلح اجتماعي في الأرض، فقد قدّم أبناءه وأهل بيته وأصحابه فداءً لما يرتئيه ضميره من تعميم العدل، وإشاعة الحقّ والخير بين الناس.
وضحى بأبنائه وأخوته وأصحابه عليهم السلام، فكان يشاهد هؤلاء الصفوة الذين هم من أنبل مَنْ عرفتهم الإنسانية في ولائهم للحقّ، وهم يتسابقون إلى المنيّة بين يديه، ويرى الكواكب من أهل بيته وأبنائه، وهم في غضارة العمر وريعان الشباب، وقد تناهبت أشلاءهم السيوف والرماح، واهتزت الدنيا من هول هذه التضحية التي تمثّل شرف العقيدة، وسموّ القصد، وعظمة المبادئ التي ناضل من أجلها، وهي من دون شك ستبقى قائمة على مرّ القرون والأجيال تضيء للناس الطريق، وتمدّهم بأروع الدروس عن التضحية في سبيل الحقّ والواجب.
حمل الإمام الحسين لعقائل النبوّة
وحَمْل الإمام الحسين عليه السلام أخواته وبناته وتعريضهن للأذى في سبيل الله كان ضمن تلك الأمور التي ضحى بها الإمام الحسين عليه السلام في سبيل الله وإعلاء لمبادئه، وكان حمله لعقائل النبوّة ومخدّرات الرسالة إلى كربلاء من أروع ما خطّطه الإمام العظيم عليه السلام في ثورته الكبرى، وهو يعلم ما سيجري عليهنَّ من النكبات والخطوب، وقد أعلن ذلك حينما عذله ابن عباس عن حملهنَّ معه إلى العراق، فقال له: (قد شاء الله أن يراهنَّ سبايا)(1). لقد أراد عليه السلام بذلك أن يستكمل أداء رسالته الخالدة في تحرير الأمّة وإنقاذها من الاستعباد الأموي.
أنّ خروج الحسين عليه السلام بعائلته لم يكن الغرض منه إلاّ بلورة الرأي العام، وإيضاح المقاصد الرفيعة التي ثار من أجلها، ومن أهمها القضاء على دولة الأمويّين التي كانت تشكّل خطراً مباشراً على العقيدة الإسلامية.
وعلى أيّ حال، فقد حطّم الإمام بخروجه بعائلته جميع مخطّطات السياسة الأموية، ونسف جميع ما أقامه معاوية من معالم الظلم؛ فقد قامت عقائل الوحي بدور فعّال ببث الوعي الاجتماعي، وتعريف المجتمع بواقع الأمويّين وتجريدهم من الإطار الديني، ولولاهنَّ لاندثرت معالم ثورة الحسين، وذهبت أدراج الرياح.
إنّ من ألمع الأسباب في استمرار خلود مأساة الإمام الحسين (عليه السلام) واستمرار فعّالياتها في بث الإصلاح الاجتماعي على امتداد التاريخ، هو حمل ودائع الرسالة وعقائل الوحي مع الإمام، فقد قمْنَ بدور مشرّف في بلورة الرأي العام، فحملنَ راية الإيمان التي حملها الإمام العظيم، ونشرنَ مبادئه العُليا التي استشهد من أجلها.
الغايه من كلامي هذا كوله ... هو ان الامام الحسين.ع.
خرج من اجل اعلاء كلمه الله من اجل الصلاه من اجل تحرير النفس من الظلم..
مو انت/ي
لا صلاه و لا صوم تعشقونه و تحيون شعائر الحسينيه .. ترا هذا اكبر آلم للامام الحسين.ع.
و نجي لشي ثاني سالفه التطبير و الدم .. ترا الامام ما كال تعالو طبرو تعالو اذو نفسكم .. الامام من يشوف هيج هو يتأذه ..
هو غايته من الثوره الحسينيه نرتقي باخلاقنه .. تعاملنه وي غيرنا صلاتنا صومنا التزاماتنا ..
فيا اصدقائي اتمنى تفهمون منشوري جيد و تقروه بكل هدوء .. و فهم
......
اجمل مبادره من اهالي عفك(عفج)
كامو جمعو فلوس الي ينفقوها عل مواكب و التطبير.. بدل ما يطبرون و يخبصون العالم انطو الفلوس لفقراء بثواب الامام الحسين..‘ع‘..
طبعا شكد راح يفرح الامام بهذا الشي ..
و اقدم اجمل تحيه لاهالي عفك ..
و اسفه عل اطاله .... مودتي
*ملاحظه و اي تعليق بي تجاوز الاداره موجوده .. تتصرف ..