هوندا أكورد 2013 .. رهان الشركة الجديد للعودة في أميركا عرضت الشركة اليابانية الشهيرة موديل هوندا 2013 الجديد أمام وسائل الإعلام قبل أن يتم إزاحة الستار عنها بصورة رسمية في محطة ماريزفيل للسيارات في ماريزفيل بولاية أوهايو الأميركية.
سيارات قليلة هي التي نجحت في ترك بصمتها على نحو لا يمكن محوه تماماً مثلما فعلت سيارة هوندا أكورد المميزة. ومعروف أن تلك السيارة كانت الأكثر مبيعاً في الولايات المتحدة قبل أن تبدأ سيارات يابانية منافسة في سحب البساط من تحتها. وأشارت صحيفة لوس أنغلوس تايمز الأميركية إلى أن المتسوقين سيكون بمقدورهم الاطلاع على الموديل الجديد، بالتزامن مع إطلاق هوندا لحملة موسعة تهدف من ورائها لاسترداد عافيتها في السوق الأميركية بعد أن تعثرت وتعرضت لبعض المشكلات خلال الآونة الأخيرة.
وتعول هوندا كثيراً على الموديل الجديد لكي ترد من خلاله على منافستها، هيونداي، التي أثبتت وجودها بالسوق الأميركية فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية لاستهلاك الوقود. وأوردت الصحيفة عن كارل براور وهو رئيس تحرير موقع توتال كار سكور دوت كوم المتخصص في تصنيف السيارات قوله :" على مدار 20 عاماً وأكثر، وهوندا تحظي بقاعدة مستهلكين تقول ( أشتري دوماً أكورد وسأظل أشتريها مستقبلاً ). لكن تلك القاعدة لم تعد حقيقية. فالناس، وخصوصاً الشباب، يتفحصون كل سيارة الآن".
وستنافس سيارة هوندا أكورد 2013 موديلات أخرى معاد تصميمها مؤخراً مثل تويوتا كامري ونيسان ألتيما وفولكس فاغن باسات وشيفروليه ماليبو ومازدا 6 الجديدة. وتابعت الصحيفة بنقلها عن محللين تأكيدهم أن هوندا كانت حريصة على ألا تكرر الأخطاء التي وقعت فيها مع موديل سيفيك. وتبين أن الشركة عالجت بعض أوجه الخلل في موديل أكورد السابق، مثل الضوضاء في قمرة القيادة والشعور بعدم الراحة أثناء الجلوس والقيادة المرنة ولوحة أجهزة القياس المشغولة وأجهزة التحكم المعقدة.
وتوقع المحللون أن تكثف هوندا والشركات المنافسة من حملاتهم الدعائية التي تروج لموديلاتهم الجديدة، وهو ما سيخلق اهتمام تسويقي ووعي وإنماء تجارة السيارات. ورغم أن هوندا أكورد الجديدة أقصر بحوالي 4 بوصات عن الموديل السابق، إلا أنها تقدم مساحة أكبر لتخزين الحمولة ومساحة أكثر رحابة في قمة القيادة